شخابيط الى أخ وصديق
في لحظات اكتئاب تجتاحني أحيانا و أتخلص منها غالبا .استشعر قوتي و أستعجبها لأنها تجعلني أبحر ضد التيار و أقاوم ..و أنا أعرف ضعفي و أعرف أني إذا ما لمست طين الأرض فلن ينتشلني أحد اعرف ذلك يا صديقي مع انك الوحيد الذي يستطيع انتشالي ربما لأنك تؤمن بي ربما لانك الوحيد الذي تعرفني جيدا ربما لاني اذا ما تهت رجعت اليك كي تخبرني من أنا ...لم تسمعني اقول اني لو استبدلت أصدقائي كلهم بصديق لكنت أنت الصديق..بل أنت أكثر من صديق أنت أخي أخي الاكبر
لكنك دائما مكتئب...ذكاؤك و مثاليتك ومسؤولياتك الكبيييييييرة مع التصاقك بالواقع أظنها كلها أسباب اكتئابك و لكنك قوي .. وقد أقبل الربيع وأنت عادة تكتئب في الربيع...
اعرف جيدا انك لا تحب لا الشات و لا التدوين و لا أي شيىء من هذا و اعرف ايضا انك الوحيد الذي ستفهم هذه الشخابيط ...وربما سببها شجن جاء من وداع ومن قوة اتخفى وراءها كي لا أتالم
او فقط لانني لم أنم جيدا منذ أيام...ام تلك ظروف عادت بي الى نوستالجيا...ستبتسم اذا ما قرات التدوينة
افكار هذه التدوينة ليست مترابطة لكنك الوحيد الذي يستطيع فهمها وبعد أن كتبها ارتحت
انت تعشق السينما والان فهمت لماذا الدنيا ليست مسرحا يا أخي بل هي سينما مع ان متابعاتك للسينما هي في الاصل هروب من واقع الدنيا
......