الاثنين، 25 فيفري 2008





أيام و انا أعاني من تعب مرهق
زملائي المقربين في العمل أيضا
أظنه تعب نفسي....أكثر من جسدي
.
.
.

اليوم أنا بحال أحسن
هدوء ...يجعلني أنتشي ك
Amélie
هل لأني شاهدت الفيلم البارحة...عوض من فيلم عذاب امرأة؟
.
.
ربما لكن ليس هذا و فقط

.
.
.
هو شعور بالانتماء الى الانسانية
شعور بحب الاخر يغمرني لعدة أسباب
لا اريد أن يستحضرها عقلي
و أكتفي بأن يحضنها قلبي ...ليغمرني ولو للحظات
ذلك
.
.
.
السلام



الأربعاء، 20 فيفري 2008




أبحث عن أمنية تبكيني ........عن أغنية تبكيني
.
.
.

في حالة ترقب لهدوء قادم



قالت لي : ماذا ينتظر ؟ هل ينتظر أن يسمع عواقي كي يكلمني؟

.

.

.

.

.

.

.

كانت الساعة

5:38 دقيقة صباحا....توقيت أنثوي

قليل من الهدوء يتسرب اليّ..... حديثها لم يكن في الحقيقة سوى كابوسا

لو حدث بالفعل ....لتوقفت أن أراها كما عهدتها

ولما استطعت أن أحترمها كما من قبل

.

.

.

.


لأنها أنثى

عندما تولد

لا يرون فيها سوى مشروع نفق للولوج

و بعد أن قرؤوا عليها مرارا تعاويذهم و شعوداتهم

و غسلوا شعرها بمواد تقليدية ...أصبحت هي أحيانا أيضا ترى نفسها كذلك

.

.

إيحاءات البارحة:

من وحي فيلم وثائقي أخرجته امرأة يمينية عن نظيرتها التي تعاني

من وحي كابوس البارحة

من وحي تدوينة..... ...أتحجب كي أساعد أخي المسلم؟؟؟؟؟؟؟

من وحي ضيق كثيرا ما ينتابني

و تساؤلات

و ايمان دائم بالحق




الاثنين، 18 فيفري 2008

مصادفات


استبدال


لظروف خاصة ....ناتجة عن دلع خاص لم أتناول القهوة منذ أسبوع


و استبدلتها أحيانا بشاي بنعناع أو بمشروب نعناع


مصادفة: ليست تجهيزات العرس الوحيدة المسؤولة عن حالة التعب المرهق و عدم التركيز التي أعاني منها منذ أسبوع إنها ......
أيضا ....قهوتي الصباحية..........




فراغ

لظروف غير خاصة لم أجدّد اشتراكي في الشبكة العنكبوتية مند أسابيع ....و أكتفي بساعات اللتصفح .......أوقات دوام العمل لهذه الظروف الخاصة لم أعد أجد وقت كافيا أختلي فيه بنفسي لأدون ....لا اجده إلا في الليل حيث لا أعمل بينما أظطر الى مسح الأفكار من ذهني لانعدام وجود فرصة تدوينها حالة تملّكها من ثناييا...هذا كي أخلد للنوم في شبه هدوء يطمئنني
نظرا للظرفين الخاص و غير الخاص ....لم أعد استمع كثيرا للموسيقى . . اليوم ....استطعت ان استمع الى هذه:

.... و ها أنذا أحتسي القهوة التي حضّرتها


....طبعا بمراعاة الارشادات الصحية ...بعدم تناولها مباشرة بعد الأكل لأنها تمنع امتصاص مواد تناسيت ترجمة اساميها و كذا وظيفتها ....... من الانبوب المعوي.
. .



لأنك دائما
.
.
.
.
.
.
.
.

توحشني



الثلاثاء، 12 فيفري 2008

لأنها عوالم خاصة



1-
العوالم الخاصة تنطفىء ...واحد يغلق و الاخر يمسح

لأنها................... عوالم خاصة

2-
المدوّن بالأخص شخص موودي.....يعاقب المدونة أحيانا

3-
مع كل هذا سعيدة بوجود هذه المساحة هنا

4-
اشتقت الى الكتابة ...لكني ما عدت اقوى ....الإجترار أصبح يقلقني و لا يريحني


5-
المدونة تحمل فسيفسائي
.........مريح و امن هو الشعور بأنك تملك...... مدونة



السبت، 9 فيفري 2008

وعي ...




ما رأيك فى المثليين ؟ هل هى حرية شخصية ؟ هل توافق على الإعتراف بالمثليين ؟ هل لديك أصدقاء من المثليين ؟


المثليون هم بنو وبنات أدم ولا اعتقد أنهم اختاروا وضعا شاذا من الرغبة الجنسية أو العاطفية بأيديهم بل وجدوا انفسهم فيه لاسباب كثيرة بعضها خلافي وبعضها متفق عليه
نعم هي حرية شخصية - بغض النظر عن موافقتي لها او رفضي لها ، أنا أصف الفعل بشكله المجرد - طالما ظلت خلف جدران البيت مع التنبيه على ان المثلي لا يعني انه يمارس الجنس بل المثلي هو من يشعربميول عاطفية او جنسية او كلاهما تجاه شخص من جنسه وهو امر وارد حصوله مع اي شخص بالمناسبة
من الاحصاءات التي اطلعت عليها ويجب ان اتيكم بمصادرها فور ان احصل عليها..ان واحد بالمائة فقط من الناس من يميلون بالكلية للجنس المثيل يعني فيه 1 بالمائة فقط من الناس من يمكن تسميتهم مثليين بالمعني الكامل بينما هناك واحد بالمائة فقط من الناس من لم يأته اي خواطر مثلية ولا حتى احلام طوال حياته
وما بين هذا وذاك نجد كثير من " الغيريين " من مارسوا الجنس المثلي مثلا وهو موجود في السجون والمدن الجامعية والمجتمعات المغلقة جدا مثل بعض دول الخليح والمدارس الداخلية والجيش والاماكن التي ينقطع فيها الوصول للجنس الاخر فترة طويلة وهؤلاء اما مارسوا الجنس المثلي او جاءتهم عواطف مثلية او حتي فكروا فيها بخواطر
وغالبا ما ينصرف هؤلاء عن اي ممارسة مثلية او مثلية عاطفية فور ان يتاح لهم الوصول للجنس الاخرويعودون مرة أخري إلي الأصل
ولذا المثليون الذي اتحدث عنهم هم الواحد بالمائة الذي لا يستطيع ان يحب او يمارس الجنس الا مع شخص من جنسه
ولقد كتبت في هذا الموضوع بكلياته وتفاصيله من قبل بدقة اكبر

لي اصدقاء من المثليين واعرفهم واكثرهم ليسوا عربا وكانوا يشتركون معي في اعمال حقوق وخلافه وهي اعمال حقوق انا وهم نتفق عليها وكان معظم هذه الأعمال في الولايات المتحدة الأمريكية
لا اعترف بحق المثلي في الزواج من شخص من جنسه وكل ما يترتب عليه من حقوق حضانة وتربية اطفال
المسألة عندي محسومة من المرجعية الدينية حسما لا رجعة فيه ومن المنطق العقلي لا مجال لمناقشته علي الاطلاق
مع العلم اني لا اميز ضد المثلي فهو انسان له الف حق وحق وكل حقوقه عندي محفوظة الا حق الهوية الجنسية والمطالبة بالمساواة بالغيريين في ذلك فيما يتعلق بزواج أو ما شابه

لا اشمت في المثليين فانا اعرف ان اكثرهم يتعذب احيانا بما هو فيه ولا يمكن ان اكون ظل الله في الارض احكم علي الناس ولا اوزعهم علي الجنة والنار فهذا ليس شأني
وقد تكون مثليا ويرضي الله عنك لكونك لم تظلم احدا
وقد تكون غيريا يصليك الله سعيرا بما صنعت في الناس من الظلم
فالامر لله وهو شأنه
وادعو كل مثلي لمحاولة التعافي مما هو فيه وأن يحاول ما استطاع وهناك طرق معينة تربوية وعلمية لذلك فان لم يقدر فليكتم وان مارس جنسا مثليا فليغلق بابه عليه ولا يفضح نفسه والامر لله ان شاء عاقبه وان شاء عفى عنه
وهو في هذا يستوي مع الغيري الذي يمارس فاحشة الزنا فعليه ستر نفسه ولا يتباهى حتى يقلع ويتوب الله عليه وهو التواب الرحيم

النص من هذه التدوينة

الأحد، 3 فيفري 2008

زوج :




- يحب زوجته ويودها
- يكرمها ويعينها في المنزل في كل صغيرة وكبيرة
- لا يهينها بلفظ ولا لمز ولا غمز
- يعتذر لها حتى وهو يشعر أنه لم يخطأ في الخلافات أو النقاشات
- يغار عليها غيرة لا تشكك فيها ولا يطالبها بما لا يفعل هو
- يساعدها في تعليمها ويشجعها ويستثمر فيها لأنه ستكون أما لأولاده ولأنها مثله تماما تستحق أن تشعر بذاتها ويكون لها كيانها المستقل
- يحترم عملها ووظيفتها ويعتبر أن ذلك ليس فضلا منه ولا منا بل لأنه من حقها أن تكون كما تكون أنت ولأن عملها مهم لها وجزء من شخصيتها وقدرها كما أن عملك جزء من شخصيتك وقدرك
- يكرم أصدقاءها ويحترمهم ويرفعهم إكراما لها وحبا لها
- ينفق عليها بلا من ولا فضل ولا يشعرها بأنه صاحب فضل ولا يضيق عليها النفقة
- يشعرها بحبه بكل وسيلة من لفظ وإشارة ولمس في البيت وخارجه ومع الناس وحينما ينفردان بعيدا عن الأعين
- يمارس العلاقة الجنسية بحب ويصبر عليها ويعطيها الفرصة لقضاء وطرها ويسبق ذلك بمداعبة ولا يطالبها بعلاقة وهي مريضة أو متعبة أو متضايقة أو حزينة ولا يفرض عليها نفسه
- لا يهددها بين الحين والآخر بحقه عليها وغضب الله عليها إن عصته بل يحرص أن يأخذ حقه بإعطائها حقوقها قبل أن يطالب بحقوقه
- لا يفشي سرها، ويكتم عن الناس عيوبها ويذكر محاسنها ويفخر بها في كل مكان
- يقوم مقام أهلها فهو أبوها وأخوها وصاحبها وعشيقها وحبيبها وشريكها وهو زوجها
- يكرم أهلها حتى لو أهانوه ويصلهم حتي لو قطعوه ولا يمنعها عنهم
- يبحث عما يحزنها ويقوم بتجنبه حتى ولو لم تشتكي ويبحث عن أسباب سعادتها حتى ولو لم تطلب
- يشركها في كل شئ من قرارات المنزل أو الحياة ويستشيرها ولا يجبرها علي رأيه ولا يعيرها لو اختارت يوما فأساءت الاختيار
- أن يحافظ معها علي شباب العلاقة الزوجية فيبحث عن كل ما يحيي العلاقة ويحسنها ويجددها
- أن يكون طفلا حينما تريد أن تكون أما وأن يكون أبا حينما تريد أن تكون ابنة وأن يكون أخا حينما تريد أن تكون أختا ويكون عشيقا حينما تريد أن تكون عشيقة
- يخدمها في صحتها ومرضها ولا يطالبها بالطهي فهذا ليس واجبا عليها وينظف معها المنزل بل يبادر هو حتى لو قصرت ويعتبر أنهما متساويان في أشغال البيت كلها لا استثناء في ذلك
- أن يشعرها بقيمة نفسها وجمالها ويصبر علي أذاها ومزاجها الذي قد يتقلب أحيانا
- ألا يضربها أبدا ولو تهديدا وتلويحا ولا يشتمها ولا يهددها ولو غضب منها قومها بحسن خلقه وصارحها وفتح حوارا معها وأزال نقاط سوء الفهم بينهما ولا يترك للخلاف الفرصة أن ينمو فيؤدي ذلك إلى أن يحمل كل طرف في نفسه شئ ولا يتحدث عنه، فليبادر هو بالاصلاح والتودد حتى لوكان متيقنا أن الخطأ خطؤها
- أن يمازحها ويلاعبها ويضفي علي الحياة روحا مرحة

النص منقول من مدونة شريف و من هذه التدوينة