السبت، 2 ماي 2009

ما الحياة إلا فترات انتقالية





تجمعنا هذه الدنيا باناس وتفرق بيننا و بين آخرين....فقد ضيعنا صداقات كانت قد انتهت من زمن و لم تعد تربطنا بأصحابها الا الحاجة المشتركة و بعض الذكريات و بات ما تبقى من قليل المشاعر و الألفة يتبخر...هذا من غير ملامة لكن أحيانا بتعجب...محاطات غادرناها و لم نعد نريد لقاءا لاعاد يوازي و لا يقاطع بل أضحى في عالم بعيد.


قليل من النرجسية و الكثير من الواقعية ...ثم شيىء اخر خال من الندم


أصدقاء المكان و الزمان هم:


من يصاحبون خطواتنا اليوم..... فالتعب الروحي و الجسدي و العقلي للقاء من كانوا... لم يعد له الكثير من الجدوى ...سوى طمأنة عتاب النفس و الناس في تنفيد لديكور مسرحية تذكرنا بقصتنا حيث أننا كنا جميعا حشودا من الأشخاص كل في شخص واحد


المرآة أحيانا لا تعبر عن صورة حقيقية


أرى في بعض الوجوه التقدم في السن و في البعض الاخر الـتأخر في القدم نحو تطوير أفضل للذات و كاني لم أعد اراهم كما كنت اراهم من قبل


طبخ


في الحقيقة انا في مرحلة انتقالية من المثالية الى الواقعية
بعدها سأضيف اليهم بعض توابل المسامحة
...


الى زوجي


يمنحني زوجي الشعور بالسكينة هذا لأنه لم يحارب يوما عقلي و ان اختلفنا كثيرا في الرأي ..هو لا يخلق العناد و لا الغيرة و لم يحاول يوما أن ينقص مني شيئا و لم يستسلم لي يوما و لم يحاربني بعد ان عرفني يوما.
.
.
.





طفلي القادم بحجم عصفور بل هو اقل من ذلك بكثير ...لا اريده أن يترعرع هنا فيتقوقع ...و اخاف عليه ان عزمنا الهجرة أنا و جناحي الكبير أن يبتعد كثيراااا بل كثيرا جدا عنا و عمن نكون