نبوءة
هي تكتب بدمها على الحائط
وتتذكر عندما همس طائر الرخ في أذنها ...أن ستتألمين و ستزورين عصورا و أماكننا و ستتوق نفسك دائما لشيء تذوقته في ذلك ........العالم
هي تتذكر السلالم التي كانت تطؤها قدماها مهرولة و خائفة ......كل سلّمة كانت تحمل قطع أشلاء ملوثة و ملونة بذلك اللون الذي يقطع البشر و يصيبها هي بالدوار ....عرفت قبل أن ،تدرك تلك الأيام أنها ستكون حقيقة ...علمت أن الطريق طويل إلى أن تفتح أبواب تلك الجنة الخضراء
كلها كانت مكسوة بذاك اللون الذي لا تحبذ أن تخطط به و لكنها تهوى أن تستنشقه...أبصرت هنالك ذالك الرجل ..كان كهلا راهبا جالسا على مقعد....كان هو الأمان...تدرك تماما أنها ستصل إليه في يوم ما فطائر الرخ لم يكذب عليها عندما حدثها عن روحها و عن العذاب فلم سيكذب عندما يعدها بأيام الحرية؟
سنتان فقط و ستعيشين حياة جديدة ربما ثلاث.....لكن ...هي .... أشهر و ستعيشين حياة...... جديدة
ربما العقد الآتي سيحمل معه.... حياة جديدة
بل هي... تدرك ذلك
تدرك ذلك بشكل مخيف
تدركه بتلك الحاسة الغريبة التي تمتلكها
تعيش الزمن قبل ان يحصل
تتوسل من طائر الرخ أريد فقط أن أحيا زماني
لكنه يأتيها في المنام ليقول لها: أنت تكذبين
تتعارك مع كل تلك الجيوش التي تزورها لتكذب النبوءة
حينها يصبح الخوف شراسة
لا زالت تبحث
لكنها موقنة أنها ستجد
يقين
.
.
.
.
.
عن حقيبة السفر
حقيبتي سأمتطيك أو أضعك على ظهري أو أخفيك في لوازمي لكنك دائما صديقتي ...دائما ملاذي و منطقة أماني
هناك 39 تعليقًا:
عيشتينى فى عالم غريب
فلقد شعرت بكل ما كتبتى ولكنى مع هذا لم افهم منه شيئاً
لقد صعدت السلالم و تحول خوفى لشراسه ولكنى لم افهم ما قاله طائر الرخ فى اذنى
فهل توفهمينى ام تتركينى
تحياتى
هى فقط تريد ان تحيا زمانها
تصل الى اتفاقيه سلام ما بينها وما بين واقعها
تتبادل فيها المعاملات من دون اى تعقيدات
من دون ان تشعر بعالم اخر
بدون ان يهمس طائر الرخ فى اذنها بان هناك ما ينتظرها
فهى لم تعد ترغب فى الانتظار طويلا
فقط تريد ان تحيا زمانها
luv u
ياه يا ندى حلوة اوى
اولا اعتذر بقالى كتير معلقتش عندك
انا بمر اقراء وبس وكدة يارب تكونى بخير اولا
هي تكتب بدمها على الحائط
وتتذكر عندما همس طائر الرخ في أذنها ...أن ستتألمين و ستزورين عصورا و أماكننا و ستقتات نفسك دائما لشيء تذوقته في ذلك ........العالم
رهيبة اوى المقدمة يا ندى بجد
حلوة اوى اوى
عن حقيبة السفر
حقيبتي سأمتطيك أو أضعك على ظهري أو أخفيك في لوازمي لكنك دائما صديقتي ...دائما ملاذي و منطقة أماني
والنهاية اكثر من رائعة بجد يا ندى تفوقتى على نفسك
مش معقولة أنتي...نبوءة و لكنها يقين لا مفر من تفاصيلها
نص رائع
محبتي
جميل قوي
رائع
تحياتي
صدقيني لم أفهم الكثير رغم جمال التعبير
هذه الرمزية و الغموض قي الكتابة هل تعكس خوفا دفين ... ؟
يا ترى ماذا تخفين ... ؟
الطريق إلى الجنة إلى اليقين معبد بالآلام .... و مازلت تنشدين الخلاص
هل حزمت أمرك و أبصرت الطريق ... هل كان هو الأمان حقا ... أم أنك تتوهمين
لا أعلم أي صراع داخلي تعيشين ... !!!؟؟؟
تقبلي تحياتي
هل حقا الامان مع حقيبة سفرك؟
وحشتيني
رغم انك في كل مرة أزور فيها مدونتك..
تنبت الاحلام ..ويغطيني الحنين
وتتصارع اسئلتك الابدية في راسي المرهق
كل الحب
ايلاري
:)
الاحساس وصل ..عليك فقط أن تتخيل اذا ما كلمك أنت ذاك طائر الرّخ فماذا كان سيقول لك؟
أنا موقنة أنك ستعرف
سعيدة جداا بتعليقك
تحياتي
ريموو
الظاهر انك ذهبت الى ذاك العالم و قابلتها فأخبرتك
(:
خالص مودتي
انتي صعبة الفهم
كلمات جميله ولكن كأني امام احد العرافين في الأساطير اسمع كلاما ساحرا ولكني لا افهم اللغز
اخشى ان يكون مصيري مثل مصير الأبطال الأغريقين واظل جاهلا بالمعنى حتى يفوت اوان الفهم ولا يعود الفهم مهما
تحياتي
يا بختك يا دوبه فهمتي المعنى ابقى فهميني
سلاااااااااااااااااااااااااام
الغزالي
أهلا يا صديقي
و لا يهمك أنا الثانية الريدر بيخلني أكسل ادخل المدونات و اقرى فقط من خلاله
شكرا ليك و سعيدة ان السفر عجبك
;)
اهلا بك دوما
ديالا
عندما تتحول النبوءة الى يقين و يتحول الحلم الى حقيقة و تختلط المعالم....ربما علينا أن نكفر بالنبوءة ...لكن هل نكفر بالحلم؟؟؟
أشكرك يا عزيزيتي
خالص مودتي
ابن ناصر
شكرا جزيلا على الاطراء
سعيدة ان التدوينة نالت اعجابك
تحياتي
يوغرطة
الرمزية طريقتي في الكتابة ..لا احبذ كثيرا كتابة المقال...و النص على خلافه يستلزم حبكة و الحبكة هي أم الصراع
أما عن صراعي الداخلي فحتما هنالك صراعات و ليس صراع واحد
بينما رؤيتك للجنة قد تكون مختلفة عن رؤيتي
من الواضح جداا أنك انت الثاني تبحث عن طريق أو الطريق
(:
شكرا لك على التعليق
تحياتي
هدى
و حشتيني جداا يا صديقتي يا رب تكوني بخير
ربما يا هدى
لا اجزم
لكنه على الاقل حل يمكنه ان ينهي الصراع
اسفة على الارهاق الزائد عزيزتي
(:
مودتي
رأيت الصورة جميلة
لسبب..
أنها متوافقة مع ما اشعر به هذه الأيام .
واضح اننا نحمل مركبات كيميائية متشابهه
:)
الشنكوتي الكبير
و حياتك حتى في الحياة
:)
على فكرة تعبيرك على العرافين و الأساطير موفق و جميل جداا..لا تخشى شيئا سوى الخوف ...هكذا تقول لك....
هي
مين دوبة؟
:D
أهلا بك دوما
تحياتي
أبو باشا
من الواضح يا عبد الرحمن..أنك على صواب .فأنا الاخرى أحب الحارة...و كما سبق أن قلت لك أسافر فيها
مرحبا بك دوما
:)
تحياتي الاخت ندى
مدونتك جميله اتمنى لك التوفيق
الأوراسية الجميلة
أهلا بك
أشكرك و سعيدة لوجودك هنا و بتعرفي على مدونتك الجديدة
تحياتي
ندي
....
أحياناً الاغراق في الرمزية بيكون ثقيل علي النفس حتي ان الصدر قد يضيق بها
الا انه في حالتك هذه كان الهروب الي الرمزية هو الافضل..فتاه نبؤة طائر
اشياء خاصة ذكريات وهلم جرا
أمر أخير احب ان اقوله وهو انميي شعرت من بين ثنايا السطور ان لك نفساً تواقة
وخائفة في آن واحد!!
وعليك ان تحددي مسار حياتك بلا وجل او خوف..ليس كل جديد مدعاة للترقب والتشكك..دعي الزمن يأخذ مجراه واحداثه تتوالي دون تعقيب منك
فنحن كبشر عبارة عن تفاصيل حكاوي هذا الزمن..او ما يسميه البعض بالتاريخ
تحياتي
ويجعلوعااااااااااااااااااااامر
كلام جميل نقلتيني به الي عالم أكاد أراخ أمام عيني
تحياتي
أنا قريت النص .......... وسكت
مش عارفةليه
بس أكيد ليكى تحياتى
احسست عند قرائتى لما بين سطورك عن عالم من الغموض عن البحث فى الذات فى الكيان لتجد النفس ملاذها و حياتها بل و عشقها ايضا عن رغبه فى مغايره واقع و استحضار زمان اخر تتبدل فى الامانى و الاحلام الى ما تصبو اليه ذاتنا
عن رغبه فى النفس ان ترحل بعيدا عن طائر الرخ لتجد الربيع الذى غاب عنها فى حافه الانتظار
تحياتى اليكى ايتها المتمرده
دائما كلنا نبحث في عوالم اخري عن الراحة والاطمئنان يمكن في احلامنا او في خيالانا او الاساطير او حتي في الكوابيس المهم اننا بندور علي الراحة والامان
رغم قوة الكلمات وغموضها احيانا الا ان احساس التوهه اللي موجود جوه البوست وصلني
تحياتي
سمسم
لا أدري حقا ان كنت اهرب الى الرمزية لكنها طريقة كثيرا ما احبذها و قلمي ينطلق في كتابتها باسترسال
الخوف و الطموح و التجربة بنوعيها هما الانسان....و التاريخ هو الذاكرة....و التدوين بالنسبة لي تفريغ كل الشحنات..شحنة اللحظة و شحنة السنين ...و كل الشوارد .. والقارىء يلتقط ما يراه ..فتصبح التدوينة : كما يراها هو
(:
عجبني جدا كلامك ربما لأني فعلا احسست بصدقه
تحياتي ليك
و عامر داايما بيك
مايكل الجميل
أكثر حاجة تسعدني لما أسمع ان رسمي للكلام تحول الى صورة متحركة في ذهن من يقرأ
(:
تحياتي ليك
عين ضيقة
اهلا أسماء ..ايه اخبار امتحانتك؟
اشكرك يا جميلة
((:
تحياتي ليكي
شريف غريب
أهلا بك
لا أدري ان كان وصفك يتفق مع من أكون...لكني فعلا متمرّدة
((:
جميل أن البوست أوحى بأكثر من تصوّر
تحياتي اليك
سندباد
على فكرة لا يوجد غموض متعمّد ...أما التوهان فهو أصل البحث و لولا التوهان لما أدركنا حقائقنا يوما
(:
تحياتي اليك أيها البحّار
مش عوايدك تتاخرى فى كتابة البوستات كدة؟؟
و ستقتات نفسك دائما لشيء تذوقته في ذلك ........العالم
مش واصلني المعنى قوي بستقتات لشيء دي . اظن أن المعني سيفيد البحث الذي هو تيمة النص إذا كانت ستشتاق إنما الاقتيات معنى الوصول وبهذا يسقط دور ( دائما ) وتصبح ( لشيء ) جرت خطئا باللام وكان عليها أن تجر بالباء . حسب فهمي المتواضع يعني .
النص جميل . اسطوري . يحمل الأمل .
بعض التعابير جاءت جميلة زي اللون الذي تستنشقه ولا تخطط به .
ربما في التعليق على الكهل بأنه كان هو الأمان اختلال في نسيج النص ( انا حسيت كدة ما يعني انه مش بالضرورة يكون ) .. بس .
ثم إنه :
استمتعت بالجو هنــا
وكل الود .
جميل جداااا
الأمان في حقيبة السفر
هممم
ممكن بس مش اكيد
تحياتي لكتابتك الرائعة
الغزالي
مفيش الهام
:D
سلامات يا محمد
محمد العدوي
أهلا بك
لا انت صح جداا انا عملت خطأ مطبعي هي تتوق و ليست تقتات
بالنسبة للكهل بين و بينك...اني أروي هنا حلما حقيقيا بفنتازيا طبعا و على فكرة حتى أنا لم أفهم وجوده في الحلم لكني رأيته و ربما لا زلت أراه أمانا ....في تفسير الاحلام الرجل و الكهولة و الجلوس قد يكون له نفس المبلغ الذي ألهمني به و لعله كان قسيسا
أشكرك و أنا الأخرى استمتعت بتعليقك
مرحبا بك دوما
:)
تحياتي
limonda
أهلا بك
ممكن أنت على صواب لكنه أمان مؤقت
شكرا لك على الاطراء و مرحبا بك دوما
تحياتي
:)
هل هناك حياة جديدة وحياة قديمة؟
كل ما نريدة في المستقبل ألا نكون نحن
كما لم نكن في الماضي
ليس هناك سفر في الكون طالما أحمل ذاتي
معي
تلك التي نلاحقني أينما ذهبت
حقيبة سفرك التي ستبقين وفية لها رغما عنك
تحياتي
التواتي
أهلا بك
أنا من الذين يجزمون بذلك....عشت عدة حيوات في حياة واحدة
تعبيرك عن حقيبة السّفر فعلا حاكى جزءا مني
مرحبا بك دوما
تحياتي
ندعوكم لمشاهدة العدد الثانى من مجلة نفسنا
إرسال تعليق