الثلاثاء، 4 ديسمبر 2007

رؤية


كأنك قطرات أتت لتهدأ نيران الحرب

كأنك يد نمسكها تارة نحو الأسفل و تارة نصعد أيدينا كي تمسكنا

كأنك الذي أحال ورق السلوفان عن قلبي و عن وجهي

لأنك الذي لا يرهب دقات قلبي

لأنك..........


لأن لك أربعة أطراف

و لم تتدحرج من كتاب الحكايات

مع أني أحملك أحيانا على يدايا الرقيقتين ثم كي لا تسقط أحيلك قليلا الى معصمي

ثم أغمض عينايا لأراك فارسا تؤكد لي مرة أخرى أنني لست من هنا

حقا؟؟؟




لأفتح عينايا من جديد كمحاولة إجبارية هذه المرة

فاراك

كما أنت

فارجع إلى هنا

لأتصالح مع كل ما نحن معه متخاصمين

بل

فقط لأراها كما هي

.

.

التمرين الأول:

أراك كما أنت


التمرين الثاني

أراني كما أنا


تمرين من نوع خاص

أراني بعينيك

ستضحك




فالصورة هنا جميلة

:

هناك 9 تعليقات:

Moustafa` يقول...

ياااه
من تانى برجع للعالم السحرى ده
اولا صف اول كمان
بجد بحسد نفسى على اللى انا فيه
على فكره تقريبا حضرتك اللى حببتينى ف موضوع التدوين
تبدا الحكايه من اوائل شهر أغسطس
كنت مدمن كتاباتك والحكايه اساسا رد ليكى كان ف مدونه صديق
وهمنى..ضغطت ع اللنك..ودخلت للعالم السحرى ده
انا فاكر اليوم ده كويس قوى
قعدت بتاع ساعتين الا ربع كده ولا حاجه بلتهم كل الموضوعات
والصور بتاعتك حلوه قوى
فيه تشبيهات رائعه فى وسط الكلمات
والاجمل الايجاز اللى بتتمتعى بيه
بتحكى موقف كبير ومعاناه ضخمه فى أسطر قليله
بتروضى الكلمات بعصا سحريه من نوع خاص لا يملك شفرتها إلا انتى
بعد اليوم ده
قعدت ادخل كتير ع المدونه وكنت ضايف اللنك بتاعها على المفضله
مافيش جديد..جفاف لينبوع إلهامك
مش عارف ايه سببه
اضايقت جدا
بعدا بشهر تقريبا نفس الموضوع
اتخنقت بقه اكتر
والنسخه وقعت..كأنها بتشاركنى مشاعيرى
وضاع اللنك..وبعدت عن سيمفونيه الكلمات الرائعه التى تخرج من القيثاره التى تقبع بين شفتيك
لحد ما تظاهرت الملمات بى ..واحتشدت كى تطيح بى واستحلت اى حرم قدسى احتمى فيه..كل جدرانى تحطمت
وسبحت فى أرض الخيال هائما ..ضاع منى لجام الكلمات التى كنت أحكم السيطره عليه..فعدت لأرض الكنانه التى أستقى منها إلهامى وتعيدنى إلى رشدى وترشدنى إلى مواطن الينابيع كى انهل منها ما أتزود به وأكون راحلتى كى أقوى على المضى قدما فى الحياه ضد صراعاتها المختلفه..هنا عدت وأدلجت كلمه (هى كما أراها)المحفوره بذهنى فى محرك البحث"جوجل" واللتهبت أنفاسى وازداد خفقان قلبى..إلا أن تمخض البحث عن العديد من النتائج..سريعا حددت هدفى ..على زر"الماوس ضغط
و
ذات الخلفيه السوداء طالعتنى..سحبت نفسى طويلا وعبأت رئتيى بهواء عليل
ذات الصور على السايد بار مع بعض الرتوش الخفيفه ..ااه كم أحب هذا الجو
سريعا ذهبت للأرشيف
ألقيت نظره خاطفه ..كم موضوع سأتجرعه اليوم....وجدت كما لا بأس به بعد أخر موضوع قرأته..منيت نفسى بوجبه دسمه سيتستقيم حالى بعدها..ويا بطنى كفى عن الأنين فأتاك ما تتسندى عليه لتبقى بين الأحياء
هنا بدات ف القراءه..وحقا كانت النتيجه
الله وحده اعلم ..من مده ليست بالقليله قبل صلاه الظهر عكفت على القراءه كثيرا..لم أقوى على الرد بمثل هذا الحماس والانطلاق ..نعم فانا احس بالإنتشاء يغمرنى ويداى تتحركان وحدهما ليسطرا ويخلدا إعجابى بهذه الخاطره
قد تتهمينى بالمبالغه ولكنى لا أعرف ماذا أفعل..صدقى او لا تصدقى هذا اول موضوع قرأته بعد عودتى من الصلاه
وحقا له مفعول السحر حيث سرى فى شرايينى وتغلل إلى قلبى وأخرج دفقه دمويه أطاحت بالدم الفاسد وجددت دمائى وكان من نصيب العقل الكثير فنمى وازدهر
*ملحوظه هامه..انا عملت مدونتى فى نهايه أغسطس وكنتى أنتى سببا رئيسيا فيها
آآه يا ماضى وآآه يا ذكريات
كم تفعل بنا الأفاعيل
صف اول وعند من ..أستاذتى
تقبل تحيتى بجد البوست أكثر من رائع
سأظطر لغنهاء ردى لسببين
اولهما :اخاف ان يأتى احد المتجمهرين لأبداء إعجابه بما خطته يداكى فيسبقنى فأضيع فرصه لطالما تمنيتها وألقاها القدر فى طريقى
والثانى :شوقى لباقى المواضيع "أفيونى"تضطرب له أرجائى مناديه إياى لأخذ جرعتى فقد حان أوانها
سلمت يداكى
ومتظر جديدك بشغف دؤوب
سلاموو يا..أستاذتى وملهمتى
اعذرى وقاحتى وتطاولى..فما كنت أكتب بعقلى
شكرا

linda يقول...

راشعة ياندى

لم استطع الردّ

كحال باقي كلماتك

كلما مررت من هنا اقف حائرة

فقط تقبلي تحياتي

السـيد شبـل يقول...

كلامك كبير .. ورائع

Amyra يقول...

Sagittarus

:)

أهلا بك

تعجبّت قليلا و سعدت باطرائك الجميل الذي بكل امانة لا أعتقد أنني استحقه

دمت زائرا جميلا

لا تتأسف على شيء ..انا التي تشكرك على الاهتمام و المتابعة

تحياتي

Amyra يقول...

الجميلة ليندة

شكرا لك دائما
:)

تحياتي اليك و امنياتي الطيبة

:)

Amyra يقول...

السيد شبل

أهلا بك و شكرا على المرور من هنا

تحياتي

Bipolar-Girl يقول...

سحرتني الاحاسيس ياندي
انت اكثر من فنانة

Amyra يقول...

نانسي

يسعدني دائما مرورك من هنا

شكرا لك
:)

كثيرا ما اجد نفسي أردد ما قرأته عندك

لكتاباتك عبق خاص


تحياتي

مُزمُز يقول...

بكل أمانة هذا نص مدهش