رحماك مني يا قلمي
اختزلت في الصمت فضائي
ذلك الذي لا يسعه أحد
ذلك الذي يمضي معي وحدتي..وحشتي
أين هو ونسي؟...في دنيا لم تعد كثيرا تسعني
أسالك ..هل أخاف من غضبي؟
أم من حزني؟
أم إذا رأيت نفسي عارية
من ثياب العرض
ألن يبق شيء؟
أبعد كل هذا العمر لم يبق شيء؟
.
.
.
أنا في صمت خانق
صمت مؤلم
.
.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق