الجمعة، 30 ماي 2008
الأحد، 25 ماي 2008
الخميس، 15 ماي 2008
لا أجد لك حضنا ..حين يغتصبونك
انتمي إلى عائلة كبيرة بعدد أفرادها ...جدتي والدة والدتي تعتبرني ابنتها ...لجدتي سبع أخوات و أخ واحد ...الأخوات و جدتي كلهن شخصيات قيادية... كلهن يحببن إمساك زمام أمور حياتهن و حياة و أولادهن و زوجات هؤلاء و أحفادهن و بناتهن و أزواج البنات و أحفادهن ....تطورت الشخصية القيادية أكثر عند من فقدن أزواجهن في سن مبكرة كجدتي و الصغرى من أخواتها و عند التي كان زوجها –رحمه الله- ذو شخصية مسالمة .
..جدتي من مدينة تلمسان و التلمسانيون يعتبرون أنفسهم أرقى من أي مواطنين فيك يا جزائر
و عادة يؤثرون الزواج بينهم و كفى....في الثمانينات دخل علينا مفهوم جديد للتدين ...كان في أوله مبشرا كما ذكر "محمد الغزالي – في كتابه المرأة المسلمة ...أظنه كان إسلاما سوريا ...لأن النسوة بعد أن تحجبن كن يرتدين جلابيب سورية ويختمرن على الطريقة السورية...ثم تحول إلى إسلام أفغاني ...دفع بنا إلى سكب آلاف اللترات من دم أبريائنا في البالوعات و لا زلنا سنسكب
و لان الأخوات السبع –من الأصل- محافظات و من أصول راقية فلم يكن صعبا عليهن أن يصبحن مسلمات مثاليات يرمين بأحكامهن على غير المصلي و غير المتحجبة و التي تضع ألوانا على وجهها و الذي يسمع الموسيقى ...و أصبحن يملن إلى ما اسميه إسلاما سعوديا لكنهن –و الحمد لله- لا يلبسن اسودا و لا ينتقبن...فقط يتابعن اقٍرأ و ما شابهها من قنوات دينية ترويجية لأصحاب البترودولارات
.
.
في تحضيرات زواجي ..يتهمنني و غيرهم-هن- أني ذات رأس غليظة لأنني غير مطيعة.....يقلنها كأنها وصم....و الأجدر بى أن ابحث عن صكوك غفران ليسامحني حرس المعبد على خطيئتي يوم بنيت شخصيتي خارج أسوارهم
و مع هذا تعجبني بعض البخور المنطلقة من ذاك المعبد حيثما نشأت ..هي بضع أحجار متماسكة في بنياني لكني أظل احتفظ بالواني
و يتهمني خطيبي باني ذات رأس غليظة أحيانا ...عندما أجادله -أحيانا- في أمور يرفض أن نجد لها حلا ..هذا بعد أن كنت فد آثرت الصمت طويلا كي لا نخوض فيها .
لكني اعرف انه فخور بتلك الرأس الغليظة فوق ذلك البناء
و تعيب علي والدتي تشبثي برأيي ...مع أن لها نفس الرأس التي تحدثت عنها لكنها عاشت –صوريا-مطيعة لانه لم يكن يليق بها ان تكون غير ذلك........لكنها قالت لخطيبي في حوار خاص بينهما أنها تثق بي كثيرا و فخورة بي -أو هكذا أحببت أن اسجلها- لأنني قوية ...كلمات لم تكن لتسقط في أذنيي مباشرة
.
.
رداء...ارتاد..تدور
الدال و الراء يعوجان الألف على هواهما
منذ يومين أو أكثر و كلما تذكرت ..أسأل الله دائما أن يهبني التواضع و الحكمة بهذا الترتيب
في ظل أيام التجهيزات التي وضعت في معظمها رأسي الغليظة و أصابعي و قدمي و القليل من أعصابي ....ينتابني الكثير من الرعب و القليل من الوسواس عندما ارتاد السوق ..فلازالت تفجيرات الجزائر تدور في تلك الرأس ....و أثور في غضب و حنق داخليين ..كيف لشخص أن يقرر مصيري بعد أن اعموا من ارتدوا السواد بصيرته؟؟؟؟؟؟؟؟؟
Publié par Amyra à 5/15/2008 08:28:00 م 17 التعليقات
الأربعاء، 7 ماي 2008
Publié par Amyra à 5/07/2008 07:08:00 م 11 التعليقات
الثلاثاء، 6 ماي 2008
الرجل الرمادي تحت الطقية البيضاء
أشياء
تتحسس بيدها ... تحت سريرها باحثة عن نعل رجلها اليمنى بينما تظل تحتفظ باليسرى في اليد الأخرى .....و ما إن وجدتها ضمت الاثنين إلى صدرها و خرجت من الغرفة في خلسة ...و لأنها استيقظت بفزع تحن إلى شيء ما.....لن يضن البحث عنه سوى الضياع مرة أخرى في أسئلة مصيرية قد أفنت فيها الحقبة تلوى الأخرى ..و لأنها تؤمن بضرورة لملمة أجزائها لإبرام عقد مؤقت للسلام ..قررت صنع فنجان قهوة لعل رائحتها حين غيالنها تحرك فيها شيئا يؤنسها ..ثم ارتشفت منها راجية احتواءا مداعبا لمذاقها
ثم ألقت نظرة خاطفة إلى الغرفة التي كانت قد خرجت منها منذ دقائق لتراه يغص في نوم" أبيض"
كائنات
نسائم الصباح تسلم عليها من خلال زجاج النافذة الذي يعدها يوما بعد يوم بإصلاحه ...هذا عندما لا تخاف أن يؤنبها حين تطلبه منه ذلك ...لم تعد تتذكر آخر مرة كانت قد طلبت فالأيام عندها أصبحت تتشابه كالحمام الرمادي الذي تراه كل يوم من نفس النافذة.. .و تتساءل اهو نفسه حمام البارحة أم هو الذي رأيته أول أمس ؟ أم ذاك الذي صادفته و انا ذاهبة الى العمل؟ ام ذلك الذي ارسل على غسيلي وابلا مهددا ربما لأني لم أترك له من فتات الخبز الذي تبقى
" تبا أصبحا عجائز و نحن لا نزال نحوم حول الثلاثين من عمرنا
جذران "جرذان" المنزل تشهد على
قميص نومها الأبيض غير الشفاف
عيناها المحمرتان
لون بشرتها الباهت
شعرها الذي لم يعد لديه نسب
أطرافها المتجمدة
ساقاها المزركشتان بالأزرق
صوتها الذي لم يعد له لحن
أنفاسها المختلطة برائحة القهوة
و آهات بلا معنى
.
.
.
.
لا يزال نائما.
Publié par Amyra à 5/06/2008 10:21:00 م 2 التعليقات
الأحد، 4 ماي 2008
تلون
في التدوينة المائة بتاريخ يونيو 2007 كنت أقول لرات *********** أعاود أحيانا قراءة تدويناتي السابقة من خلال الزائرين الذين سافروا عبر صفحة ما كنت لأتذكر تفاصيلها لولا علاماتهم التي تطرق على بابي..... اتابع من جديد قراءة التعليقات التي تصحبها بشغف و دائما أبتسم و أنا أقرأ .............. التواتي مدون متميز ...و معلق فذ..لا أدري لماذا أغلق مدونته ؟**********
Publié par Amyra à 5/04/2008 01:16:00 م 9 التعليقات
السبت، 3 ماي 2008
أصدقها تماما
الألم الذي سببه لي الحادث و أخفيه لغاية اليوم عن أبي و أمي
يذكرني كلما عاد انه رفيع جدا ذلك الخيط الذي يفصل بين لحظات الفرح و الألم في حياة أي واحد منا....... رفيع لدرجة تجعلنا نغوص في الروتين اليومي الذي يصفه بعضنا بالممل متناسين أن اللحظات التي نعيشها لن نسترجعها بتفاصيلها مهما اجتهدنا
تفاصيل هناء
Publié par Amyra à 5/03/2008 04:03:00 م
رحماك مني يا قلمي
اختزلت في الصمت فضائي
ذلك الذي لا يسعه أحد
ذلك الذي يمضي معي وحدتي..وحشتي
أين هو ونسي؟...في دنيا لم تعد كثيرا تسعني
أسالك ..هل أخاف من غضبي؟
أم من حزني؟
أم إذا رأيت نفسي عارية
من ثياب العرض
ألن يبق شيء؟
أبعد كل هذا العمر لم يبق شيء؟
.
.
.
أنا في صمت خانق
صمت مؤلم
.
.
Publié par Amyra à 5/03/2008 03:22:00 م 0 التعليقات
عارفة يا رات ...من الاشياء التي أعتز بها عنوان مدونتي....أظنه يشبهني جدااا
سأكون ان شاء الله متلونة أكثر في المئوية المقبلة
(;
لا أدري
احساااااااس
كل الود