عجيب أن نشعر أننا مقيدون و نحن نكتب و كأن علينا ألا نخطأ في التعبير عن مشاعرنا لحظتها و كأن على التدوين أن يكون عقلانيا أليس ذلك هروبا من رؤية حقيقة ؟ بل خوفا من حكم اخرين و أحيانا على مشاعر اخرين . نحن لا نكتب دائما الحقيقة نحن نكتب عن مشاعر وافكار أتتنا نتيجة حادثة تعرضنا لها أو... موقف ...أو... حدث اجتماعي... او.... سياسي
Whatever
نحن نكتب كثيرا من مناطق الهروب و قليلا من قاعدتنا نحن هذا لأنني على اعتقاد عاااام تااام أن الفرد العربي غير قادر- كثيرا- على أن يكون هو . . هناء تحدتث عنا و عنهم و بعد القراءة حلمت بكابوس مرعب عنهم
.
.
الخوف
الرعب
.
.
العدالة للجميع
الفرد العربي نشأ اما ليكون يكون مقهورا ينتظر الجنة او قاهرا يتبوؤ النار و احيانا يشترك القاهر و المقهور في بيع الجنة
أؤمن أن هنالك عدالة الهية في الاخرة و اؤمن بأن هنالك سترد الحقوق و من الطبيعي أن أصبّر نفسي و الاخر حين تغلق الابواب و النوافد بتلك العدالة لكني اؤمن بعدالة أرضية أيضا ..أؤمن ان علينا ان نكون اجابيين ..مختلفين..أن نحترم بعضنا...أن نقول الحق و لو على انفسنا أرفض أن نعيش لننتظر الموت أرفض أن يلتحي الشيطان ليلقي علي خطبا و أخاف دوما على بلدي...أو على نفسي ..أو على كلينا
.
.
البارحة ...لأنه طلب مني البحث عنها
ColdPlay
The Scientist
هناك 4 تعليقات:
صحيح أن الفرد العربي غير قادر كثيرا على ان يكون هو، و معك جدا في الخوف على الوطن و في رفض العيش لانتظار الموت فقط
تعودت ان اكتب دون ان اضع رقيبا على قلمي تاركة له مطلق الحرية في نقل ما اشعر به لاني تعلمت ان احس بحرية .
الكتابة هي المتنفس الوحيد المتاح و لست مستعدة لان اتنازل عنه حتى ارضي طرفا و خوفا على مشاعر احد
كثرت مآسينا و مللت العيش خائفة من عدو اجهله و لم اك يوما سببا في عدواتي معه، نحن نصمد يوميا في وجه مجهولين............
دمت بخير سليمة من آثار اي كابوس
هناء
أنا لم أصل لتلك المرحلة بعد ...هذا ربما لأني أعتقد أن الكتابة في -المدونة- تعبر كثيرا عن فانتازيا ...أحيانا عن هوس و كثيرا عن غضب و مخاوف...
أنت تسكنين العاصمة و أنا وهران و قطعا عانيتم من الارهاب أكثر منا...و مع هذا لا أستطيع أن أنسى حالة الرعب التي عشناها فقط لأننا كنا نخرج دون غطاء الرأس بينما كنا لازلنا طفلات تكتشفن ما هي الانوثة....ما يخيفيني حقا هو تعامل الشعب مع الارهاب على أنه شخص و ليس على انه ظاهرة... تعاطف الشعب مع المدني مثلا عند خروجه من السجن كان يذهلني...و لن انس أنني قضيت وقتا طويلا أعاني من كوابيس أرى فيها رجالل ملتحين يرتدون جلابيب قصيرة بيضاء يلاحقونني...و اكتشفت بعد فترة من حدوث الشيء عند زيارتي لطبيب العائلة ان والدتي كانت تعاني من التهابات جلدية كرد فعل لرسائل مهددة كانت تصلها ..لا لأنها كانت راقصة لا سمح الله و لا حتى حلاقة بل فقط لأنها كانت مدرسة لغة أجنبية...و الوالدة لم تخبر بالقصة حتى بعد مرور عدة سنوات عن حدوثها
مازلت حين أرقب رجالا بجلابيب قصيرة و نساء بالاسود تلبسن تنتقبن ...أتساءل أين هي الجزائر من كل هذا؟
جدتي و جدتي كانتا تنتقبن بالاصفر و كانتا تحببين سماع الموسيقى ..لم يكن الأسود يوما لوننا
شكرا لك هناء دمت بكل خير
لا أدري ما سر ولعي بالجزائر .. ربما لاني تعرفت عليها من أبواب سحرية ..جميلة بوحيرد , أحلام مستغانمي ..ثم أنت
أشعر بأن شيئا مايربطني بها
ودائما ما ارى بها بعض ملامح مصر ...خصوصا في الجلابيب القصيرة و الأسود الذي لم نعتده يوما ...
حديثك اليوم تماس بشكل مباشر مع ما كنت اقوله بالامس
أحب مصر .. التي بخاطري
أو على رأي منير
غصب عني مش بخاطري
ياللي عايشة في خواطري
.....
تحياتي
هدى
أنا أيضا أشعر أنه ثمة شيىء يربطني بمصر...أكثر من أي دولة عربية أخرى .... ربما المغرب أيضا ؟؟
مفهوم الوطن ..مفهموم غريب ..بدأت جديا أفكر بالهجرة من هنا..اسفة يا بلدي ..لكن العيش فيك سيصبح صعبا
تحية صينية لك من أجل اعتباري بابا سحريا
مودتي
:)
إرسال تعليق