الثلاثاء، 1 أفريل 2008

تشريح

Timing

نتحدث أنا و هو عما إذا كنا سنتوافق لو أننا التقينا قبل ذلك الموعد

هل حضرت حفلة زواج فلانة؟

لا أذكر

أنا بعد تمحيص و تدقيق و تقاطعات

تذكرت

كنا هنالك كلانا

و منذ سبع سنوات؟

أنا لم أكن و أنتَ؟

لا أتذكر

وان كنا

يضحك فتظهر ابتسامته الطفولية التي اعشقها

ابتسامة تطمئنني

ثم مطردا في دعابة لكنكِ كنت ستحبينني ...أنا واثق

هذا بعد أن تحدثنا في مرات سابقة تكاد تكون عديدة عن ماذا كان سيكون اذا كان

هذا بعد أن سألني هو ذات السؤال

ورديت بشبه إجابته

كلانا مقتنع بعدم الجدوى إذا كان

.

.

خوف

تتأسف جدتي من سماع الأخبار السيئة المتتالية عمن حولها من أقارب و أحباب

تقول أن تعداد الأخبار السيئة زاد

و أنا أتحدى الفكرة كالطيرة

و في محاربة للفأل السيئ

و في عناد عقلاني

أقول أن السبب هو زيادة العلاقات و اتساع المعلمين

و تقدم أعمارنا و زيادة عددنا...في سنابل أتت و أخرى تنمو و تلك التي تضمحل و بعض من التي أصيبت بعطب

.

صبر جميل

.

.

عندما يشبع البطن

.بينما أتابع من فترة وجيزة مدونات فركوفونية مختصة بفنون الطبخ

اسر في نفسي استعجابا من وجود صداقات سيبيرية بين اللواتي يبدأن تدوينتهن بالبسملة و يتنادين بألقاب مقولبة و في تاج مرسل تعلن إحداهن ام فلانة على أنها لا تشاهد في التلفزيون سوى الأفلام الوثائقية ....و أخريات كسلين و ارين وغيرهما تشرن إلى وصفاتهن بالمديح و قد تضفن بعض من الكحول في الوصفة و تقدمن وصفات بلحوم محرمة في ديننا ...كما أن طيب العلاقة في الاتجاهين و لا يحصره المثال

الظاهر كما يقول المثل عندما يشبع البطن يقول للعقل..........

.

.

.

عندما تكون الشهية طيبة يكون كل شيء طيب

نجمة إلى سارة...كانت والدتها قد وضعت الجملة أعلاه عنوانا لمدونتها

وها هي حكايتها

و من مدونة إلى أخرى و من إضافة إلى أخرى ولكثرة العدد لم اعر انتباها لقراءة تدوينة تقول صاحبتها انه آخر بوست

و في الحقيقة المراة كتبت التدوينة و ذهبت لترمي بجسدها على سكة داخل نفق الميترو

اتت التعليقات مساندة لرفع معنوياتها و ربط جأشها ثم بعد ان أكد زوجها بان المراة المصابة باكتئاب حاد فعلا قد تركت عالمنا

و في جو حزين قررت تلك النسوة ان يساندن طفلتها سارة بتقديم وصفات مبتكرة في شكل نجمة

نجمة

إلى سارة

.

.

شعب مهووس ...ازدواجي وموكوس

ليكن لقد مضيت حياة كاملة مهووسة بالموت و لم ابدأ سوى من فترة وجيزة في التصالح مع الفكرة و طرد هلاوسي و هواجسي و الاستعانة بالحقيقة

سنفقد الكثير من أصدقائنا و أحبابنا فحلقات معارفنا في اتساع

منذ سبع سنوات شخصت صديقتي حالة الاكتئاب التي كنت امر بها بالاستناد طبعا لما كنت اهلوس به انه من الممكن ان تكون تلك اشارة من السماء بانني ساودع قريبا

من الظاهر انها كانت مخطئة

:)

الحقيقة انها لم تكن اول مرة يحاول شخص ان يقرأ في أحلامي أنني في خطر

و لا أظنها كانت اخرها

و من بين الأشخاص كان هنالك انا كاسفنجة تمتص و تطرح

لكن اسفنجة حية

تحلم احيانا

فنحن شعب مهووس بالاحلام

و نمتلك حكمة التملك من عواطف الاخرين

و ارهابهم

تبا لأناس يخافون ان يعيشوا

و يمضون عمرا يتمحكون في اشارات

كزبائن العرافين

و رفقا بعقلي الذي لم يعرف يوما ان يقتله قلبي

مع أنهما أمضيا عمرا في اجهاد بعضهما

قي مماراسات و مصالحات

لا زلت لا ادرك من ذا الذي سيكون وليدها

و لكني أصر على أن استبشر خيرا

" اللهم لا طير الا طيرك و لا خير الا خيرك و لا اله غيرك

هناك تعليقان (2):

هدى يقول...

صباحك بنفسج

فكرة عدم وجود الآخر الذي أترك له حروفي الالكترونية

ترعبني

وتثير استمتاعي في ذات الوقت

غربية قصة أم سارة .. وذات طابع روائي

..

جميلة أغنياتك تليق بصباح عادي

Amyra يقول...

هدى
أتدرين

فعلا
الكلمة هي الرعب و ليست الخوف

و الفرق بين كليهما هو الهوس

ام سارة اسمها
sandrine

صباحك سكر زيادة
:)