السبت، 19 أفريل 2008
الأربعاء، 16 أفريل 2008
بل هي البعوضة
كنت في الخامسة من تعليمي الأساسي أي كان عمري حوالي العشر سنوات ...عندما قرأت عنوان درس اليوم في النصوص العربية :
من الأخطر على الإنسان الذبابة أم الأسد ؟؟؟
وعرفت يومها أن المدرس سيجيب على السؤال كما في المقرر و الكتاب أي :الذبابة طبعااا
لكني اصريت
على أن يكون الأسد فقد اعتدت على رؤية الذباب و لم أخف منه يوما بينما إذا هاجمني أسد فلن يترك لي سوى فرصة غلق عينيي
فانتظار أن يلتهمني كالعلكة ....أظنه كابوس تبعني لسنوات طويلة ......وااااااع
و لأن هذا المدرس كان رحب الصدر فرغم انه لم يوافقني الرأي
إلا أنه تركني أعبر عن نفسي "هلاوسي".....فقد كان مدرسيي يومها يعتقدون انه سيكون لي مستقبل زاااااهر
وقد
أخطئوا التكهن
:(
.
.
.
سنتين بعدها
تسألنا أساتذة اللغة العربية دائما ؟؟
هل كان وجود تركيا في الجزائر احتلالا أم حماية؟
.
و لأنها لم تكن رحبة الصدر ...لكنها للأمانة كانت طيبة.......فلم تتقبل رأيي " المسنود على حماس وطني زااااااااااااااااائد يحكمه سني يومها و مجهودي في تحريك ذلك الشيء الذي نحمله داخل رؤوسنا عسى أن يتحقق التكهن و يكون لي مستقبل ملون
.
.
فلمدرسي ...علمت منذ أيام أن البعوضة "ابنة عم الذبابة من بعيد" اخطر من الأسد ...لأن
لسعات جيش طيراني من بلدتها تسبب لي في ارتكاريا حادة...و قد أخبرتني الطبيبة أن هذا النوع من الارتكاريا قد يؤدي إلى تطور أخطر....لذا صرت أخشى البعوض "القاتل" في المنزل و الحديقة كما أخشى الأسد "الطيب" على شاشة التلفزيون
و
لأستاذتي
...تركيا كانت تمارس حماية على الجزائر ..حماية مؤقتة من عدو إلى عدو آخر ...... ففي 1830 انتهى كل شيء
.
.
ابتسامة ملونة ...المهم ألا تكون صفراااء
Publié par Amyra à 4/16/2008 08:30:00 م 5 التعليقات
السبت، 12 أفريل 2008
Words in Pics
قواعد اللعبة....هنا
*
*
الحالة الاجتماعية ....؟
.
.
المطرب/ الفرقة المفضلـ/ة
احتكار أمريكي
D:
لم أجد على الموقع صور لجوليا أو مارسيل
.
.
الفيلم المفضل؟
.
.
حيوان أليف تمتلكه؟
-مع أنهم كلهم سرقوا...ماتوا..أو انقطعت أخبارهم
L
.
.
محل الإقامة؟
.
.
مكان العمل؟
.
.
كيف تصف شكلك ؟
.
ماذا تقود؟
.
.
ماذا فعلت البارحة؟
البرنامج التليفزيوني المفضل؟
.
صف نفسك
لم أفهم الطبخة بعد
لكن اخترت هذه الصورة لأنها تبدو مطمئنة
(:
.
.
ماذا ستفعل اليوم..؟
.
.
اسمك...؟
.
.
الحلوي المفضلة؟
**********************************
Publié par Amyra à 4/12/2008 05:55:00 م 5 التعليقات
الأربعاء، 9 أفريل 2008
الثلاثاء، 8 أفريل 2008
عجيب أن نشعر أننا مقيدون و نحن نكتب و كأن علينا ألا نخطأ في التعبير عن مشاعرنا لحظتها و كأن على التدوين أن يكون عقلانيا أليس ذلك هروبا من رؤية حقيقة ؟ بل خوفا من حكم اخرين و أحيانا على مشاعر اخرين . نحن لا نكتب دائما الحقيقة نحن نكتب عن مشاعر وافكار أتتنا نتيجة حادثة تعرضنا لها أو... موقف ...أو... حدث اجتماعي... او.... سياسي
Whatever
نحن نكتب كثيرا من مناطق الهروب و قليلا من قاعدتنا نحن هذا لأنني على اعتقاد عاااام تااام أن الفرد العربي غير قادر- كثيرا- على أن يكون هو . . هناء تحدتث عنا و عنهم و بعد القراءة حلمت بكابوس مرعب عنهم
.
.
الخوف
الرعب
.
.
العدالة للجميع
الفرد العربي نشأ اما ليكون يكون مقهورا ينتظر الجنة او قاهرا يتبوؤ النار و احيانا يشترك القاهر و المقهور في بيع الجنة
أؤمن أن هنالك عدالة الهية في الاخرة و اؤمن بأن هنالك سترد الحقوق و من الطبيعي أن أصبّر نفسي و الاخر حين تغلق الابواب و النوافد بتلك العدالة لكني اؤمن بعدالة أرضية أيضا ..أؤمن ان علينا ان نكون اجابيين ..مختلفين..أن نحترم بعضنا...أن نقول الحق و لو على انفسنا أرفض أن نعيش لننتظر الموت أرفض أن يلتحي الشيطان ليلقي علي خطبا و أخاف دوما على بلدي...أو على نفسي ..أو على كلينا
.
.
البارحة ...لأنه طلب مني البحث عنها
ColdPlay
The Scientist
Publié par Amyra à 4/08/2008 09:45:00 م 4 التعليقات
الثلاثاء، 1 أفريل 2008
عناق الوأد
قيل لي أنه عندما يكثر الضغط على كليهما *القلب و العقل*
يقرر صاحبهما الانفصال من عالمنا ....عن عالمنا؟؟؟
فبعد أن لبس المدعوون ثيابا حمراء
وقرروا أن يطوقوا أصحاب الحفل في شبه عناق ابدي
وبعد ان وضعت يدها ما بين عنقها و فمها لتحمي نفسها من همسات لن تعرف التلفظ بها سوى من خلال معلم بياني تصاعدي من المؤكد أنها ستجني –بعد سقوطه- نقطا تحدد مسارا لن تعرف قراءته
حينها
سيقذف أصحاب الثياب الحمراء [احكامهم
و لن تقبلها إلا من خلال ابتسامة بلهاء و دموع
هذا لأنها لا تملك خيار الرضوخ
فكليهما *العقل و القلب في ترتيب اخر-أقوى منها
.
.
.
ركن غير امن للهروب
في ذلك العالم البعيد عنا
التقينا حول مشروب نحتسيه ببطء
لنتحدث عن كل شيء سوى عنا
فلم نعد نطيق أن نكون نحن ....داخل أجساد تحتسي القهوة لتنام
.
.
تتأرجح يدها ما بين العنق و الفم إلى الخد
ربما لأنها قررت ممارسة الصمت قبل النوم
.
.ثم صعدت قليلا الى أسفل الجبهة
.
.
ثم
عادت
لتضع
يدها
ما بين
عنقها
و
فمها
.
.
و ابتسمت ابتسامة مريرة غير بلهاء
Publié par Amyra à 4/01/2008 08:36:00 م 3 التعليقات
تشريح
Timing
نتحدث أنا و هو عما إذا كنا سنتوافق لو أننا التقينا قبل ذلك الموعد
هل حضرت حفلة زواج فلانة؟
لا أذكر
أنا بعد تمحيص و تدقيق و تقاطعات
تذكرت
كنا هنالك كلانا
و منذ سبع سنوات؟
أنا لم أكن و أنتَ؟
لا أتذكر
وان كنا
يضحك فتظهر ابتسامته الطفولية التي اعشقها
ابتسامة تطمئنني
ثم مطردا في دعابة لكنكِ كنت ستحبينني ...أنا واثق
هذا بعد أن تحدثنا في مرات سابقة تكاد تكون عديدة عن ماذا كان سيكون اذا كان
هذا بعد أن سألني هو ذات السؤال
ورديت بشبه إجابته
كلانا مقتنع بعدم الجدوى إذا كان
.
.
خوف
تتأسف جدتي من سماع الأخبار السيئة المتتالية عمن حولها من أقارب و أحباب
تقول أن تعداد الأخبار السيئة زاد
و أنا أتحدى الفكرة كالطيرة
و في محاربة للفأل السيئ
و في عناد عقلاني
أقول أن السبب هو زيادة العلاقات و اتساع المعلمين
و تقدم أعمارنا و زيادة عددنا...في سنابل أتت و أخرى تنمو و تلك التي تضمحل و بعض من التي أصيبت بعطب
.
صبر جميل
.
.
عندما يشبع البطن
.بينما أتابع من فترة وجيزة مدونات فركوفونية مختصة بفنون الطبخ
اسر في نفسي استعجابا من وجود صداقات سيبيرية بين اللواتي يبدأن تدوينتهن بالبسملة و يتنادين بألقاب مقولبة و في تاج مرسل تعلن إحداهن ام فلانة على أنها لا تشاهد في التلفزيون سوى الأفلام الوثائقية ....و أخريات كسلين و ارين وغيرهما تشرن إلى وصفاتهن بالمديح و قد تضفن بعض من الكحول في الوصفة و تقدمن وصفات بلحوم محرمة في ديننا ...كما أن طيب العلاقة في الاتجاهين و لا يحصره المثال
الظاهر كما يقول المثل عندما يشبع البطن يقول للعقل..........
.
.
.
عندما تكون الشهية طيبة يكون كل شيء طيب
نجمة إلى سارة...كانت والدتها قد وضعت الجملة أعلاه عنوانا لمدونتها
وها هي حكايتها
و من مدونة إلى أخرى و من إضافة إلى أخرى ولكثرة العدد لم اعر انتباها لقراءة تدوينة تقول صاحبتها انه آخر بوست
و في الحقيقة المراة كتبت التدوينة و ذهبت لترمي بجسدها على سكة داخل نفق الميترو
اتت التعليقات مساندة لرفع معنوياتها و ربط جأشها ثم بعد ان أكد زوجها بان المراة المصابة باكتئاب حاد فعلا قد تركت عالمنا
و في جو حزين قررت تلك النسوة ان يساندن طفلتها سارة بتقديم وصفات مبتكرة في شكل نجمة
نجمة
إلى سارة
.
.
شعب مهووس ...ازدواجي وموكوس
ليكن لقد مضيت حياة كاملة مهووسة بالموت و لم ابدأ سوى من فترة وجيزة في التصالح مع الفكرة و طرد هلاوسي و هواجسي و الاستعانة بالحقيقة
سنفقد الكثير من أصدقائنا و أحبابنا فحلقات معارفنا في اتساع
منذ سبع سنوات شخصت صديقتي حالة الاكتئاب التي كنت امر بها بالاستناد طبعا لما كنت اهلوس به انه من الممكن ان تكون تلك اشارة من السماء بانني ساودع قريبا
من الظاهر انها كانت مخطئة
الحقيقة انها لم تكن اول مرة يحاول شخص ان يقرأ في أحلامي أنني في خطر
و لا أظنها كانت اخرها
و من بين الأشخاص كان هنالك انا كاسفنجة تمتص و تطرح
لكن اسفنجة حية
تحلم احيانا
فنحن شعب مهووس بالاحلام
و نمتلك حكمة التملك من عواطف الاخرين
و ارهابهم
تبا لأناس يخافون ان يعيشوا
و يمضون عمرا يتمحكون في اشارات
كزبائن العرافين
و رفقا بعقلي الذي لم يعرف يوما ان يقتله قلبي
مع أنهما أمضيا عمرا في اجهاد بعضهما
قي مماراسات و مصالحات
لا زلت لا ادرك من ذا الذي سيكون وليدها
و لكني أصر على أن استبشر خيرا
" اللهم لا طير الا طيرك و لا خير الا خيرك و لا اله غيرك
Publié par Amyra à 4/01/2008 12:08:00 ص 2 التعليقات