الأحد، 3 فيفري 2008

زوج :




- يحب زوجته ويودها
- يكرمها ويعينها في المنزل في كل صغيرة وكبيرة
- لا يهينها بلفظ ولا لمز ولا غمز
- يعتذر لها حتى وهو يشعر أنه لم يخطأ في الخلافات أو النقاشات
- يغار عليها غيرة لا تشكك فيها ولا يطالبها بما لا يفعل هو
- يساعدها في تعليمها ويشجعها ويستثمر فيها لأنه ستكون أما لأولاده ولأنها مثله تماما تستحق أن تشعر بذاتها ويكون لها كيانها المستقل
- يحترم عملها ووظيفتها ويعتبر أن ذلك ليس فضلا منه ولا منا بل لأنه من حقها أن تكون كما تكون أنت ولأن عملها مهم لها وجزء من شخصيتها وقدرها كما أن عملك جزء من شخصيتك وقدرك
- يكرم أصدقاءها ويحترمهم ويرفعهم إكراما لها وحبا لها
- ينفق عليها بلا من ولا فضل ولا يشعرها بأنه صاحب فضل ولا يضيق عليها النفقة
- يشعرها بحبه بكل وسيلة من لفظ وإشارة ولمس في البيت وخارجه ومع الناس وحينما ينفردان بعيدا عن الأعين
- يمارس العلاقة الجنسية بحب ويصبر عليها ويعطيها الفرصة لقضاء وطرها ويسبق ذلك بمداعبة ولا يطالبها بعلاقة وهي مريضة أو متعبة أو متضايقة أو حزينة ولا يفرض عليها نفسه
- لا يهددها بين الحين والآخر بحقه عليها وغضب الله عليها إن عصته بل يحرص أن يأخذ حقه بإعطائها حقوقها قبل أن يطالب بحقوقه
- لا يفشي سرها، ويكتم عن الناس عيوبها ويذكر محاسنها ويفخر بها في كل مكان
- يقوم مقام أهلها فهو أبوها وأخوها وصاحبها وعشيقها وحبيبها وشريكها وهو زوجها
- يكرم أهلها حتى لو أهانوه ويصلهم حتي لو قطعوه ولا يمنعها عنهم
- يبحث عما يحزنها ويقوم بتجنبه حتى ولو لم تشتكي ويبحث عن أسباب سعادتها حتى ولو لم تطلب
- يشركها في كل شئ من قرارات المنزل أو الحياة ويستشيرها ولا يجبرها علي رأيه ولا يعيرها لو اختارت يوما فأساءت الاختيار
- أن يحافظ معها علي شباب العلاقة الزوجية فيبحث عن كل ما يحيي العلاقة ويحسنها ويجددها
- أن يكون طفلا حينما تريد أن تكون أما وأن يكون أبا حينما تريد أن تكون ابنة وأن يكون أخا حينما تريد أن تكون أختا ويكون عشيقا حينما تريد أن تكون عشيقة
- يخدمها في صحتها ومرضها ولا يطالبها بالطهي فهذا ليس واجبا عليها وينظف معها المنزل بل يبادر هو حتى لو قصرت ويعتبر أنهما متساويان في أشغال البيت كلها لا استثناء في ذلك
- أن يشعرها بقيمة نفسها وجمالها ويصبر علي أذاها ومزاجها الذي قد يتقلب أحيانا
- ألا يضربها أبدا ولو تهديدا وتلويحا ولا يشتمها ولا يهددها ولو غضب منها قومها بحسن خلقه وصارحها وفتح حوارا معها وأزال نقاط سوء الفهم بينهما ولا يترك للخلاف الفرصة أن ينمو فيؤدي ذلك إلى أن يحمل كل طرف في نفسه شئ ولا يتحدث عنه، فليبادر هو بالاصلاح والتودد حتى لوكان متيقنا أن الخطأ خطؤها
- أن يمازحها ويلاعبها ويضفي علي الحياة روحا مرحة

النص منقول من مدونة شريف و من هذه التدوينة