أولويات: الحقيبة أو الكتاب
هذه حادثة وقعت لي في شهر رمضان الكريم للعام الماضي، تقريبا على الساعة الثالثة ظهرا و غير بعيد عن منزل إقامتي إذ هاجم علي شابين احدهما كان يحمل سلاحا ابيض
لا داعي أن أقول أن الخبر نزل في الجرائد-جارنا اللي هو صديق والدي يبقى صحفي-
المهم اخذو كل حاجة كانت عندي و راحوا و رجعوا و لا حد شاف و هذه المغامرة كلها حصلت في دقيقة لكن بالنسبة لي كانت ساعة
الطريف في الحكاية المأساوية أنهم لما هربوا بكل حاجاتي و محتاجاتي تذكرت أنا، اني كنت حاملة معايا مرجع مهم جدا أصلا كنت قد استلفته من زميلي و الحكاية طويلة كيف هو حصل عليه- الله اعلم- و لا سر امن دولة لان المراجع هذه حتى تصل إليك بطريقة شرعية لازم كثير..............و المرجع هذا لو مرجعش يعمل أزمة دبلوماسية في الجامعة و بلبلة أنا عنها مستغنية كل الاستغناء
وانا يعني دوموازال كلاس يعني آنسة شيك أتسرق و أكمل مشيتي لا صريخ و لا أي حاجة
...........لكن المرجع نطقني يا إخواني مترجعو الكتاب هما مفهموش يعني البنت سرقنلها الحقيبة و الموبايل و اللائحة تتبع
المهم اخذو كل حاجة كانت عندي و راحوا و رجعوا و لا حد شاف و هذه المغامرة كلها حصلت في دقيقة لكن بالنسبة لي كانت ساعة
الطريف في الحكاية المأساوية أنهم لما هربوا بكل حاجاتي و محتاجاتي تذكرت أنا، اني كنت حاملة معايا مرجع مهم جدا أصلا كنت قد استلفته من زميلي و الحكاية طويلة كيف هو حصل عليه- الله اعلم- و لا سر امن دولة لان المراجع هذه حتى تصل إليك بطريقة شرعية لازم كثير..............و المرجع هذا لو مرجعش يعمل أزمة دبلوماسية في الجامعة و بلبلة أنا عنها مستغنية كل الاستغناء
وانا يعني دوموازال كلاس يعني آنسة شيك أتسرق و أكمل مشيتي لا صريخ و لا أي حاجة
...........لكن المرجع نطقني يا إخواني مترجعو الكتاب هما مفهموش يعني البنت سرقنلها الحقيبة و الموبايل و اللائحة تتبع
و هي تفكر في كتاب قديم صفاحاتو مصفرة و الغلاف متقطع –الطبعة قديمة ووحيدة من- 1958- ،قامو ظنوا إني حاطه فيه فلوس فتحوه وقلبوه و زادو حالتو سوء عن اللي كانت فيه و بعدها ضحكو و رموه و على رأي حليم ظلموه
و انا حملت الكتاب و دخلت الباب
و انا امشي و انا امشي
و انا حملت الكتاب و دخلت الباب
و انا امشي و انا امشي
هناك تعليقان (2):
جميل جدا سردك للاحداث يا ندى , ورغم اسفى وخوفى عليكى من الحادث السىء الى تعرضتيله الا انى فرحت انك قدرتى فى النهايه تاخدى كتابك تانى ...
وشخصيا شايف ان أسلامتك أهم من الكتاب والشنطه وكل محتوياتهم
تحياتى .
شكرا يا محمد وعلى الرغم من الخوف اللي لازال يلازمني اثر الحادثة الا اني لما بقرى التدوينة دي بموت من الضحك كانه فيلم تراجيدي على كوميدي و كما يقال شر البلية ما اضحك
إرسال تعليق