أريج

هي خلقت لتسافر.....لتتمتع بشهوات الكلمات و تشرب من ندى العبارات و تقرأ في عيون الساحرات و تعانق صدور الباليات...

حين استقبل الربيع جسدها تأوّه

حين زفّت الرياح خبرها ...غارت منها رمال الصحراء فالتحمت مع الأريج لتحدث زوبعة تعصف...... بها

.

.

.

نحن معكم على السالمية ...

لو على قلبي ......

....

من أنت ؟

من أنت و سحر في عينيك يزف العمر لأمنية *

عن أحلامي ال حق ي ق ية

كم تمنيت أن امتلك مكتبة كبيرة أمضي فيها أوقاتي... ارشف من كلمات الكتب و أحتفظ بنكهات الجمل و اعبر محيطات الأجزاء ..في قوارب يسافر معها الخيال و تتشاجر مسام العتيق على الاحتفاظ بما أحبت و طرح ماكرهت ....... و ها أنا فيها تارة أحضن المجلد و تارة أزعج منه حين يؤرق تلك الخوالي التي أبحث فيها عن الحقيقة و عن...حقيقتي

.

.

.

قدم على كل ضفة

.

.

للعقل خذذ......و الذي ينبض بكل النوتات و يرقص بهدوء وبمجون لا زال يبحث

لحظات التوحد

في السفر تقابل أجزائي أجزائي ...في سلام....تحية إلى لحظات السلام

عن القصر

ما أتعس القصور مع أنها تبهرني....هي تخيط و هو يقرأ ...هي تقرأ ما يسمح لها أن تقرأ...هي تتجمل تتعطر و تموت كل ليلة...و تصبح من غير ورود

عن رحلات لم تتحقق بعد

حقيبة و بشرة تتلون تتلهفها تلك الشمس التي طالما توارت عنها كي لا تلفحها ..و اكتشافات و إبتسامات..... و شهيق عميق في أراضي الشرق و زفير هادي في أراضي الغرب و...... طقوس اليوجا التي تخاطب الروح كي تريح الجسد

إسمع مني.......

أنتم تستمعون من خلال السالمية

...

و مضيت شراعا يحملني كقصيدة شمس بحرية*

*السطران مقتبسان من هنا