الثلاثاء، 28 أوت 2007

طرق و تعرّجات



عندما اتصلت صديقتي "نجاة" صباحا لتخبرني بأنها رزقت بولد..تذكرت الحديث التلفوني الذي دار بيننا منذ شهور حين علمت جنس المولود...ولا زلت ابتسم و انا هنا اكتب ...




نبذة لا بد منها:

..نشأت في عمارة غريبة بل كان حيا تسكنه عينات من البشر مختلفة و على مختلفة اهرب بخيالك في أقصى مكان يمكن أن يذهب به..ها..أوصلت؟

ربما سأروي يوما حكايات عنها...و حتما ستتعجب

حين كان الجميع يشاهدون و يعايشون و يتبعون و ينتقدون...كنت أنا كصاحبة التدوينة اهرب بكل تلك المعطيات بعقلي و بخيالي و أحاول أن أجد لها مفهوما أو عذرا أو ما شابه ذلك..حين كانو يقفزون ما وراء الحدث كنت احمله أنا معي ....أنا لا أتوه أحدا بهذه السطور... فقط لازال عندي الكثير من التحفظ للخوض في تفاصيل أناس عرفتهم و عايشتهم

في تلك العمارة ..كبرنا نحن الأربع صديقات ..مختلفات بشدة سوى أننا كنا كلنا من عائلات طيبة....ولم تكن دائما تلك الحال مع باقي السكان....أنا اصغر الثلاث بسنتين..أما عن الاختلاف فكل واحدة تنتمي إلى مدينة مختلفة...التركيبة الأسرية كانت أيضا مختلفة جدا...فبينما كانت أسرتي طويلا مكونة من أربعة أفراد حيث الوالدان يعملان...كانت نجاة تنتمي الى أسرة كبيرة متحفظة لدرجة الرجعية والوالدين أمّيين....بينما ترعرعت "ح" في بيت يحويها وجدتها و عمها...كما جرى الاتفاق حين ولدت أن تكفلها الجدة لأنها لم ترزق بالبنات و الحقيقة أنها كانت بؤبؤ عينيها ..و رغم عن هذا ظلت تحضا بمرتبة خاصة عند أبيها لم تزحزحها واحدة ممن رزق بهن بعدها و حتى بعد انفصاله عن والدتها و إنجابه أخريات من زوجة الثالثة ..الحقيقة أبو البنات لم يكن يسكن عمارتنا لكننا اعتدنا على رؤيته منذ الصغر ..هو رجل ذو مرتبة اجتماعية و ثقافية مهمة......اما 'ي' فأظنها كانت الأتعس حظا كانت تنتمي الى أسرة متحدة لكنها معادة التركيب .. اخوات لم يكن لهن الحظ الكثير في الزواج ثم انجبن و طلقن ...واحدة هي التي لم تتزوج مرة أخرى بعد طلاقها كانت خالة "ي" و كان البيت بيتها الذي يأويها وولديها و بنت اختها "ي" و بن اخيها الشاب و كل من كانت له مشكلة من اصدقاء ولدها...و اختيها حين يمرضن او حين تنفصل احداهن عن زوجها...........

ثم كبرنا كلنا و كبرت مشاكلنا و تغيرت معطياتنا و لذلك حديث آخر

و نحن صغار كانت نجاة تردد حين أتزوج لن أنجب سوى مولود واحد و أتمنى من كل قلبي أن تكون بنتا و عندما كبرنا أكثر كانت تقول انها ستعطيها اسمي




منذ شهور في المكالمة الاولى

و هي تتذمر من آلام الحمل : أرأيت كنت أود ان تكون بنتا على الاقل كانت ستساعدني في شغل البيت

أنا ضاحكة: تريدين نصيحة ..بما أن ما كان كان....زوجيه صغيرا و ستجدين عروسا تخدمك

هي : انتظر كل تلك السنوات...هذا ليس حلا

أنا: عندي حل اخر ...اختاري له عروسة منذ الصغر و ربيهما مع بعض و هاهي تساعدك و عندما يكبران زوجيهما

هي: مطرقة ...يعني اتعب في تربية اثنين معا لغاية ما يكبران

أنا: عندي حل اخر ..علميه منذ الصغر أن يساعدك

هي: لااااااااا أخاف على مستقبل الولد

فطبعا ننفجر ضاحكتين لأسكتها قليلا من التذمر و ترجوني ان اسكت لأنها تخاف من نقمة الله على ما كان يبدو تذمرها "المعتاد"




في الصباح لما أبلغتني انها رزقت بالمولود الجديد و انّ "ح" ايضا رزقت بولد....أخبرتها أني سأزورها في الأيام المقبلة..ثم سألتها عن اسم المولود..فأجابت

ريّان و لم تنطقها بالشّدة...فجاءت على وزن

Rayan

فضحكت :يا بنتي لماذا لم تسمه بواحد من أسمائنا القدامي؟..روحتي تختاري من أسامي الموضة

هي:موضة ؟ نحن نحب الموضة....ثم تعاتبني اوك على الموضة

أخبرتني بأنها اتصلت بي قبل ان تدخل المستشفى و بعدها ...لم اسمع هاتفي النقال حين رن ثم تباطأت في مكالمتها ثانية فلم يكن في حسباني انها كانت ستلد هذا الشهر.

في الحقيقة ..و بعد سنوات رحيلنا الى بيت منعزل لازلت اكنّ للكثير من رفاق الدار معزة خاصة بحكم السنين و الذكريات و الروائح و النوستالجيا....لكن لم تعد علاقة حقيقية تربطني بهم.. أما في الجمع السابق ..فكل واحد منا قد شق طريقه ...


لم يبق لنا مع "ي" الكثير من الاتصال و لا من الود ..ثم انها هاجرت بعد ان تزوجت إلى بلد أوروبي ...زارتنا وزرناها من سنتين او اكثر

"ح "..اخر مرة رايتها فيها كانت منذ سنة... يوم زواجها

بينما تأتي نجاة بصحبة زوجها الطيّب لزيارتنا بين الحين و الاخر

عن "نجاة " التي أظنني كنت صديقتها الوحيدة بالرغم من كونها اجتماعية جدا و شخصية قوية جدا و كما كنا نسميها سابقا "معزة و لو طارت" كناية عن عدم إقرارها بوجهة نظرك ان كانت افشت باخرى مغايرة حتى و لو بدت لها كوضوح الشمس.


التي لا زالت تبحث دوما عني...

لقد ذهبت يا صديقتي



ما زلت أسعد كثيرا بلقائهن و لقاء اسرهن ...لكن بعد مرور الشهور و السنون ... فالأيام و الأسابيع لم تعد تجمع ألواننا و لا أفكارنا

الى سنين مراهقتنا... الى خواطري الاولى ...الى شعرها المنقول..الى اغاني عبد الحليم التي كنا نرددها وخاصة قارئة الفنجان...الى ايام سلين ديون ...الى اول رسالة حب حمّلتني مسؤولية كتابتها لها في اجتماع لنا نحن الاربع ....الى سهرات رمضان....الى خروجات التسوق...الى خصاماتنا..الى كل تلك المواقف المحرجة التي وضعتني فيها بتهورها....الى التلفزيون الذي كنا نحب مشاهدته سويا........الى دروس الانجليزية التي كنت اساعدها فيها ....الى بكائنا... أخطائنا.. مخاوفنا ..احلامنا... اكتئابنا .....أسرارنا التي كانت لا تنتهي ...الى كل تلك الطرق

اهدي هذه التدوينة و ربما من ستليها الى ...أرواح افترقت




الأحد، 26 أوت 2007

بعض خواطر اليوم

لا أحب كلمات الاعتذار في غير محلها فهي تشبه شلالات كلمات الحب التي تتدفق في غير محلها...ويوم نتعود شرب المحاليل الملونة نتناسى شرب الماء و عندما نحن إليه مجددا نحسبه صافيا عند الرشفة الاولى فنكتشف انه ملوث او لا يروي الظمأ

هل حقا ندون لأنفسنا؟

لا أعتقد ذلك ...

حين ينتقد احد تدوينتك على انها غير مترابطة فمعناه انه قد رسم في مخيلته صورة للتدوين او "لتدوينك"

حين كنت تكتب منذ سنوات...و أنت صغير في ذلك الدفتر الذي كنت تخفيه تحت وسادتك...او بين الملفات و السرير ..او في أي مكان اشار عليك به خاطرك...هل كانت كلماتك هادئة؟ منمقة......أم كانت تعبر عن يومك ..غضبك..فرحك..امالك..؟.



احب أن اقول شكرا من اجل أي خدمة قدمت لي من الكوب الذي تمرره لي اختى على المائدة الى الباب الذي يمسكه احدهم كي يقيني عناء دفعه...إالى ...الى.... إلى غاية الهدية التي تقدم لي... كانت صديقتي" منية" تبتسم على "كمية المرسي "التي اقولها

أحب ايضا: من فضلك..لو سمحت

لا احب الأولى و مرافقتها لأنهما تعبران عن مشاعر و المشاعر أسمى من أن تلون بالنفاق الاجتماعي

أما الثانيتين فتذكرنني بأننا لا زلنا بشر


اللوحة من غالري"شانتال غاليانا"


مارسيل يغني:


بيني وبينك سجر البنّ....وحبّ الهال وزهر النّوم....
بيني وبينك تسع جبال....وعرب وصحرا وغيبة يوم....
بيني وبينك ضربة رمح....وفرس وسيف وهجم الصبح....
بيني وبينك ضربة رمح....وفرس وسيف وهجم الصبح....

بيني وبينك طيرة طير....ونادوا كلون عالفراق....
قطفني متل الصبّير....صوت ال غنّوا بالعراق....
بيني وبينك طيرة طير....ونادوا كلون عالفراق....
قطفني متل الصبّير....صوت ال غنّوا بالعراق....

لو نقدك كان مدينة....وبالشام العرس....
لاركب عالفرس وجبلك....مفتاح القدس....
لو نقدك كان مدينة....وبالشام العرس....
لاركب عالفرس وجبلك....مفتاح القدس....

رايح اسرقلك غابة....اسرقلك جان....
وعلّق عسجر البحر....عقود المرجان....
رايح اسرقلك غابة....اسرقلك جان....
وعلّق عسجر البحر....عقود المرجان....

لو نقدك كان مدينة....وبالشام العرس....
لاركب عالفرس وخلّص....مفتاح القدس....
مفتاح القدس....مفتاح القدس....مفتاح القدس....


عندما انصت الى غناء مارسيل حينما يقترن بموسيقاه أاترنم بالكلمات لا بالعبارات ...ثم ادندن عبارة او عبارتين..في الحقيقة موسيقاه عندما تمتزج مع نبرته الهادئة لن اقول هذه المرة انها تأخذني ..لكني ساقول هي عالم احترمه

الاحترام ايضا اهم من الحب في نظري

ما هو الحب؟

لا جدال عندي (بعد اربع شيبات عدّتهن جدتي و أنا مازلت اصّر على أنها واحدة) ان خمر الحب مهما كانت ممتعة لا تساوي ذرات المودة التي تنبث من جذع ثابث لتتفرع في الارض و الى السماء

تحياتي من غير اعتذار (لعله قد وجب التنويه انّّ الملف الصوتي للأغنية أعلاه قد تأذّى بعض الشيء في ثوانيه الاخيرة) ..لكنه رحلة جميلة...برفقة الكلمات و بترانيم الانسانية




الجمعة، 24 أوت 2007

اشتقتلك أنا

مدونات أوحشتني




شريف..صاحب" العدالة للجميع ".... قام بغلق المدونة و" أخواتها" ...أظنه قرار زمني و فقط..أنتظر افتتاحها من جديد


نبيذ......ذهبت لتكمل حياتها بعيدا عن النت.....حظ سعيد لك أينما كنت



مزمز أغلق كهفه البديع...ولم يفتحه



الخميس، 23 أوت 2007

لغز



بعد ضربات الحياة و موجاتها
وقرارات
ورجوعات
و انهيارات
وتحديات
واكتئاب
و مقاومة
وتوهان
وقوة تكاد تكون اسطورية
وضعف يكاد يكون حيوانيا






لا زلت غالبا ا لغزا للكثير








وأحيانا











لنفسي





الأربعاء، 22 أوت 2007

معان


رائعة



الأحد، 19 أوت 2007

لن تكتب



الحمد لله أن هذه التدوينة لن تكتب

لو كتبتها

لوجدت نفسي أغرق في سخرية تهكمية على مشاهد يومي هذا
لم أكن مخرجا في الحوار و لا سيناريست
بل مشاهدا يتعجب


ربما سأفهم
نظرية سأطبقها
:

سأدير رأسي يمينا

ثم يسارا

الى الامام

الى الوراء

أقود نصفي العلوي باتجاه الارض





عمليا

جربنا

و الارض هي هي

و عقلي هو هو



لكنه أخذ فاصلا جديدا



لن تكتب= ذنوبي تكفيني

:)


تحديث

تكفيني ذنوبي و ليس العكس

من الواضح أن التمرين بدأ يأتي بالنتائج المبشرة

;)

أو العكس
???



الأربعاء، 15 أوت 2007

فيك حكاية و حكايات




مقدمة: هذه ليست لعبة...و ان كانت كذلك فستكون الدنيا... ..وعلى كل شخص أن يجد قواعدها ... و كلمة السر هي :كما تبدو



الاثنين

يرن جوالي ليهتف عمرو " أنا عايش و مش عايش" ...لا أرد... أرقص على النغمة...ثم يعاود الاتصال....و رغبتي في الرقص تتلاشى ...في الثالثة نزلت لأشارك العائلة و الضيوف شرب القهوة التي على عكس ما تدّعيه أحلام نقدمها نحن أيضا في صينية ....لا أحب شرب القهوة مساءا و الهاتف لازال يرن....بإيماء من والدتي تصعد خالتي لترى من السائل....يا بنتي ألن تجيبي ؟

لا اعرف المتصل

هكذا كان جوابي



في مركز التسوق


...عاودت نفس اللعبة التي مارستها طوال حياتي..حيث أرى البشر و هم يتحركون كالشخصيات المكتوبة...هذه تبتسم لحبيبها ...و هذان يقلعان عن اقتناء تلك لأنهما سمعاني أقول لوالدتي أني أراها هشة سهلة التكسر ....و المغتربون الذين يشترون كل شيء ...و النساء المسنات برفقة أبنائهن و أحفادهن .....أغوص في ذلك العالم و كأنني فقط أشاهد و ليس لي دور معهم ...سأتوقف قريبا عن ممارسة هذه اللعبة فلم اعد أرى لها نفعا أو بدا ...لا أنكر عليها متعتها لكنها لم تعد تناسبني ....حملتني أغنية راغب "نسيني الدنيا" هنالك ...بدت لي جميلة جدا مع أني سمعتها من قبل وقد كانت تبدو عادية جدا


...



الثلاتاء

في صالون-غير ثقافي-


تنادي صاحبة المحل..على فلانة: ادخلي

بعد التحية و السلام وكلام صريح ممزوج بالهزل ..تبنين لهما أنني كنت منزعجة بعض الشيء بالرغم من الابتسامة المؤدبة-المواسية- التي كنت قد وضعتها على وجهي

السيدة المثقفة : اعرف أننا أزعجناك يا بنتي....

لا أبدا

هل أنت متزوجة

لا

إذا فقط نصيحة... لن أقول لك لا تكوني دائما رقيقة و حنونة معه

أنا في حوار داخلي مع نفسي : من هو؟ لكني أظل مبتسمة و هي تتبع بعينيها عينايا

فقط لا تظهري كل مواهبك في اليوم الأول ...ثقافة و فن ضيافة و طبخ و شياكة

تخرج....اعرف من صاحبة المحل انها سيدة – بنت ناس كما يقال- والدها كان له مركز مرموق ...كنت قد رايتها برفقة ابنتها و اعتقدت يومها أنهما كانتا أختين او صديقتين..اكتشفت ذلك لما اعدت الشريط..... فعلا ..تبدو اصغر من سنها

انهت المكالمة التي كانت قد اجرتها مع من خمنت انه محاميها .... تحدثه فيها عن أوراق الطلاق ..لم تكن تبدو حزينة....كانت تواري ذلك بالهزل

و هل لديهاا أطفال؟

نعم 3 الكبرى تخرجت من الجامعة

..لقد كان سكيرا و كان يضربها

هالني ما قالته

أقول لها : هل تزوجت عن حب؟

نعم

.

نتحدث عن أشياء أخرى ...ثم أقول لها ...كل الرجال يشبهون بعضهم

يهاتفني والدي: حبيبة *هكذا اعتاد أن ينادينا أنا و أختي -....هل أمر لآخذك أم ستلحقين بخالتك؟

اشكره..و أخبره أني سألحق بخالتي

نستكمل حديثنا عن والدي و قهوتي و تحدثني عن المرحوم والدها

...


في التاكسي

أرى أني لم أتوقف عن ممارسة اللعبة...أتتبع الرواية البشرية. من نافذة السيارة ..أهيم في مدينتي...و أسعد برؤية هذا الكم الحي المختلف ...ارتاح للسائق الذي من الواضح انه على رأي حبيبي-ولد بلاد-...يصل بنا الراديو إلى أغنية "دنيا" ....فأترحم على روح كمال مسعودي

في ذلك الجو الرومانسي المليء بالحب و الشجن..أتذكر جملة قيلت لي يوما

أنت تحبين كل الناس و كل الناس يؤرقونك

أظنها صحيحة جدا تلك الجملة

...



في المطعم

وجوه كثيرة لم ادقق في أي وجه...فلست خلف نافذة هنا....مررت على طاولة ..من الواضح أن عصفورين كانا قد غادراها ...أخبرت الخالة أنهما عاشقان لم تكن لهما رغبة في الأكل...تبتسم غير موافقة على المبدأ..بجوارنا رجل و امرأة...هو منهمك في أكل البيتزا و هي تلبس تي شيرت احمر...بدا لي لم يتوقف عن الأكل...حتى سمعته يقول لها

أعتقد أن كل النساء تشبهن بعضهن

أخبرت من اصطحبتني بما سمعته....تبتسم... ترد: هو حتما يرسم لها اللوحة المعتادة

مممم..أغاني التسعينات الأمريكية تتوالى وراء بعضها ..وواحدة أخرى فرنكو كندية...و ها أنا عشر سنين إلى الوراء....ليتجلى صوت ازنافور في

La bohème

او الحياة القديمة لأدباء و فناني مونمارتر

...يخبرنا فيها عن الأيام التي فارقها و لم تفارقه ..و عن زمن الفقر و الفن الذي لا يعرفه من عمرهم اقل من العشرين

.

.


لم أصادف مجنونا اليوم في وسط البلد...ضحكت الخالة لأننا في المرة الماضية كنا كلما التقينا واحدا منهم أقبل علي من دون الناس ليخيفني و يضحك


عادي قد تعودنا


للست أحلام ...أنا من المؤمنين أننا لا نكتب "بصدق" إلا من خلال الهدوء...الهدوء النسبي...سأكمل قراءة كتابك عندما أ صل إلى نقطة هدوء تجمعني به


دمتم




أحلام هي أحلام مستغانمي في ذاكرة الجسد

تفاصيل على رائعة كمال مسعودي" دنيا" عند الاوراسية


الاثنين، 13 أوت 2007

الجوّال

عليّ ان اخلد للنوم الان...سأسقط على الكاي بورد

كتبتك في رأسي
ربما غدا ساكتبك في مدونتي
تصبحين على خير يا افكاري

الأحد، 12 أوت 2007

وجدتها عند

Cigara




سفر جميل


دمتم









نحن لا نفكر في من أحبونا لأننا أحببناهم بل....... لأنهم تركونا





السبت، 11 أوت 2007

لقاء


البارحة..بكيت كما لم أبك منذ أمد


أحسست بذلك الشهيق و بدموع تنهمر من ذلك القلب الذي تقلص و تقمص إلى أن انتشى
كان الشعور مريحا ..طاهرا...وددت أن تطول تلك الدقيقة الاستثنائية ...فتدخّل عقلي باستحضار ذكريات حتى تدوم الحالة....
خرجت من الشخصية لأصبح المخرج ..أوقفت كل هذا حتى لا أضّيع الإحساس الأول

وقمت ...

وجدت جدتي تلعب بمفردها لعبة" السلم و الثعبان"...النوافذ كانت

مغلقة

استعدادا للقيلولة... فلم تر آثار دموعي..اقترحت عليها أن




أشاركها اللعب ..و بعد ...



دورين




غلبتني فيهما هي






قمت مرة أخرى لأشاهد فاصلا تلفزيونيا






الجمعة، 10 أوت 2007

فواصل



قرأت يوما في مقدمة كتاب لا أتذكر لا محتواه و لا اسمه ...هذه الجملة

" الرجل الذي يريد تدمير العالم شأنه شأن الرجل الذي يريد أن ينقد العالم.....العالم لا يحتاج إلى منقد و لا الى مدمر....هذا هو العالم...وهؤلاء نحن..أي

"The World is ..We are"

الجملة جاءت كرد فعل مفكر على اخر
يتحدث عن الرجل الذي يريد أن ينقد العالم...و بما أن الذاكرة تخونني لم اتذكر من هو... . عساه يكون

Robert Musil

و كتابه

The Man without Qualities



من البديهي أن الأول "المدمر" شر على المجتمع و على نفسه
وأعتقد أن الثاني "المنقد" شر على نفسه و على المجتمع


كلاهما مصابان بالميغالومانيا
و بعقد يستتران منها تحت اديلوجيات أو مثاليات

.
.

من وحي : جملة قيلت لي منذ شهور.....و من تأمل دام طويلا


....


تأملت في نفسي و فيمن حولي و في العالم..فكتبت "كله مزيف ..كله مؤقت'

أظننا فعلا نفتقد الى الصدق......و لولا تلك الموجة العارمة التي تسمى الحياة....و لولا تلك المساحيق...و لولا...ولولا...لوجدنا وقتا نصارح فيه أنفسانا دون مكابرة

.......

لا تستطيع أن تصل الى الكمال يوما
و مهما ابطأت في خطواتك فستسقط
ومهما لجّمت لسانك سينطلق
و مهما طهّرت قلبك سيتسخ
أما عقلك فحكاية و خريطة بل و خرائط
فقط تعلم أن تحفظ الطريق...و الكلام....و تربي قلبك كالطفل




استشارة


أفيدوني من فضلكم

كلما فتحت صفحة مدونتي بالفايرفوكس وجدت الفونت عادي و ملائم و على هذا الأساس اخترت مقاسه
لكني أندهش عندما أفتح الصفحة بالانترنت اكسبلورر الخط يبدو هاااائلا

كيف ترونه أنتم؟؟؟؟

الخميس، 9 أوت 2007

؟





أحيانا نعيد البحث عن المعارف و الأصدقاء......فقط كي نطمئن أننا لا زلنا هنا


هنا؟


أي على قيد الحياة


تراكم


*1*



تفرحني الالتفاتات الصغيرة... لهذا فعندما تتراكم أشعر بالسعادة

لا ارتاح لل

Show
العاطفي
لذلك فعندما أشاهد ...أشاهد من كواليس مختلفة..و لا أرى سوى الفرااااغ


إذا زاد الشيء عن حده انقلب إلى ضده

أشعر بالزيف عندما تكثر المجاملات و المديح و الإطراء
أشعر أن الأنا تصعد كالبالون و ليس كالفقاعة لأن الفقاعة رقيقة...و يبقى الشخص في القاع



عندما تكون الضربة قاسية
أفقد إحساسي الإنساني بالألم
و أهرب بعيدااااا



*2*




تحزنني جدا المآسي الصغيرة لذا فعندما تتراكم أكون حزينة
عمتي أتت منذ سويعات ..و غادرت منذ دقائق
عمتي..تناديني ..جميلتي
لا أعتبره مجاملة

تحبني

لا اعتبره زيفا
قضيت معها سبعة عشر يوما في شتاء باريس لهذا العام

تقول أنها تأثرت كثيرا بحساسيتي و بحيويتي
اعتقد أنها حزينة لأنها ترى أني هنا لست كهنالك

هي تراها..برومانسية

أنا لست رومانسية
لكني أحب 'كما تراني ' هي..... لأنها تغمرني بالصدق و .... اشعر بالحرية












*1*
البارحة ...لا...اليوم قبل البارحة كنت سعيدة







*2*

اليوم ....لازلت؟؟؟ ...من سويعات كنت حزينة



My Dearest

My Dearest Dad;

Just want to tell You “I love you”

Not in Arabic neither in French nor in our dialect

But in English

Coz here, somewhere u don’t know and in a language which u can not understand!

But I love toooooooooo much

Big Kisses

Evergreen







By Axelle Renoir feat Emily T


Album: Ushuaia (2007)




الأربعاء، 8 أوت 2007

مونتاج " تاج"

ربما على غير العادة تهرب الكلمات مني و الأدهى في كلا اللغتين

لنستهل بهذا التاج القادم من أراضي التواتي




هيحصل إيه للإيميل لما تموت ؟

؟؟؟

المشكلة في البلوج ..من سيخبر أني تبخرت من العالم المادي؟؟؟



إديت الباسوورد لحد قبل كده ؟


لأخويا زمان لكنه تغير "الباسورد" من زمن


;))))



اسمك ؟


ندى اسمي هنا و اعتدت عليه



عمرك ؟


سنة و أشهر و سأنتقل إلى عقد أخر




برجك ؟


الحمل



مجال دراستك ؟


الهندسة



المود بتاعك ؟

على حسب.....في العموم هدووووووووء نسبيييييييييييي



وقت فراغك بتعمل فيه إيه ؟


القراءة و النت ..



الصفات التي أخذتها من أبيك ؟

بدون تدقيق على أنها صفات أو لا


الطول

العينان

العصبية

طريقة تفكير خاصة

الحساسية

فوبيا الدم

الحساسية من الشمس

و اخرى لا استحضرها حاليا


الأكلة المفضلة ؟
البيتزا و طبخ والدتي و جدتي و الطبخ المغربي عموما


الصفات التي أخذتها من أمك ؟

هي مزيج ناذر صعب الاقتداء به

في العموم


المثالية الزائدة

حب القراءة و المعرفة

توسيع الآفاق و استخدام العقل

حب الكتابة ربما.....والدتي تكتب بشكل جميل جدا لكن بالفرنسية

تأنيب الضمير المستمر / الشعور بالذنب

و أشياء أخرى



أكتر ست حاجات بتكرهها ؟

الغبااااااااء

الاستغفال

الادعاء

الزيف تحت غطاء ديني و الزيف عموما تحت أي غطاء ولو كان مجاملة

قلة الأدب

التخطيط لأذية الآخرين

و

.

و


أكتر ست حاجات بتحبها ؟

السفر..(أماكن..طبيعة..متاحف...معارض...قصور ..بشر....)

أن أقرأ كتابا يحملني أو أن أشاهد فيلما يريحني (قليل ما يحدث)

الاجتماعات العائلية حين تكون خالية من الوعظ أو النميمة

الجبل الأخضر

الطمأنينة الرضا

الأمانة

بصراحة لست في مود يوحي لي بالأشياء الجميلة التي أحبها و لا أريد أن أستحضر شيئا إذا لم يأتن بعفوية



لماذا دخلت عالم التدوين من الأساس ؟


كنت عائدة من سفر مليء بالحركة و الجديد ثم دخلت بعده في حياة بدت لي خاملة "خالية"من جديد..سقطت في التدوين بصدفة بحثة...أو بالأحرى سقطت على مدونة


السفر بالنسبة لك ؟


حياة

في السفر تقابل أجزائي ..أجزائي في سلام...

في السفر أتصالح مع نفسي بل و أجدها و مع الناس و مع الله ( أحسست بيد الله معي و أنا مسافرة)


الشغل بالنسبة لك ؟

ماهية اجتماعية

مصدر للمال

ربما استقلالية ربما

لو تحقق و عثرث على عمل يكون هواية أيضا ...هنالك ستكمن روعتي



الإنترنت بالنسبة لك؟


أخد حجما أكبر مما ينبغي في حياتي ......سأحاول أن أغير الوضع حين المستطاع


يمرر هذا التاج من أراضينا هذه الى ديالا و كام

و اخيرا و ليس اخرا لرات(أظنها تمقت التاجات)...؟؟؟